Page 21 - تأملات في -2
P. 21

‫‪ - 21‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

                       ‫طريد النجاة‬

‫‪َ‬وإََه ا حعتَ َزلحتُُموُه حْ َوَما يَ حعبُ ُدو َ إَه اّلهِلَ فَرحُووا إَلَى الح َك حر َف يَن ُشحر لَ ُك حْ َربُ ُكْ َمن هر ته ويُ َريَ حئ‬
                                               ‫لَ ُكْ َم حن أَحم َرُكْ َمحرفًَقا {‪}16‬‬

‫بع د طقري رهْ لعقي دة التوحي د وإبط اْْ لعقي دة الش رك وب را تهْ م ن الكم ر وأهل ه بين وا‬

‫واجبرْ الذي يتحتْ عليرْ فعله وهو اعتزال قومرْ وما يعبدونه من دو الله والةا من‬

‫‪ :‬اعت زلتْ‬  ‫ش ركرْ ن فم ا قول ه طع الى َوَم ا يَ حعبُ ُدو َ ) موص ولة أو ما درية ن وامع‬
‫الكر ف)‬                               ‫عبادتهْ أو اعتزلتْ معبوداتهْ من دو الله ‪.‬‬

                            ‫‪‬فَرحُووا إَلَى الح َك حر َف ‪‬‬
            ‫أي امكين وا في ه م دة ن واجعل وه م رولم لك ْ إلى أ يقه ي الله أم را ن وال لام‬

‫طدل على العرد الذهفي أي الكرف الذي يتبادر إلى أههانهْ لذا قالوا إلى الكرف) وَل‬

‫يقولوا ‪ :‬إلى كرف والذي يبدو ت أ هذا الكرفكا معروفا ْْ إما لشررطه وإما لأنهْ‬

                                      ‫مروا به طريهرْ وسياحترْ والله أعلْ ‪.‬‬
                       ‫‪‬يَن ُشحر لَ ُك حْ َربُ ُكْ َمن هر ته ‪‬‬
‫أي يبس لك ْ ويم يا عل يكْ م ن ر ت ه ال ن طس تنزلونها وطس تمطرونها بط اعتكْ ل ربكْ‬

                                         ‫وخروجكْ سبيله وابتغا مر اطه ‪.‬‬

                      ‫‪‬ويُ َريَ حئ لَ ُكْ َم حن أَحم َرُكْ َمحرفًَقا ‪‬‬
‫أي ما فيه م ن منافع لكْ ف طمقو به قال اب ن عباا ‪ ":‬يسرل عليكْ ما َ افو م ن‬

                                                      ‫(‪)32‬‬

                            ‫املك ويلمه ويأطكْ ليسر و لرفد واللطف ‪.‬‬

‫و هذا دليل على حسن ينرْ بروْ وجميل طوكلرْ عليه ن قال صاح روي البيا ‪":‬‬
              ‫وجزمرْ بذلك لخلوص يقينرْ عن شوب الشك وقوة وفوقرْ " (‪. )33‬‬

                                    ‫كنف الر ن ‪:‬‬
‫‪َ ‬وتَـَرى ال َّش ْم َذ إذَا ََلَعَو َتّـَْاَوُر عَن َذ ْهفه ْم ذَا َت الْيَمين َوإذَا َغَربَو َتّـْقر ُض ُه ْم ذَا َت الش َمال َوُه ْم في‬

 ‫فَ ََْوة منُِْ ذَل َك م ْن آَِت ا َِّ َمن يـَ ْهد ا َُِّ فَـ ُهَو الْ ُم ْهتَدي َوَمن يُ ْضل ْل فَـلَن َت َد لَُِ َولًيّا ُّمْرَ ًدا {‪}17‬‬
         ‫انطلد المتية نحو الكرف ن واَذوه مرولم إه أ يقهي الله أمرا ن وقدكا فتن زل‬

‫الر اَ وهح الكراماَ وهب نساَْ النمحاَ حين اَذوا مهاجعرْ هذا الكرف‬

            ‫‪ - 32‬الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي النيساوري ‪138 / 3‬‬
                                          ‫‪ - 33‬روح الثيان ‪223 / 5‬‬
   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26