Page 17 - تأملات في -2

‫‪ - 17‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

‫(‪)21‬‬

‫خ و وه ح ذر ن وال رد عل ى دقي انوا ا ب ار ن و اْل ديث " أفه ل ا ر اد‬

‫(‪)23( )22‬‬

‫كلمة حد عند سلطا جاَر " ‪.‬‬

‫طقرير العقيدة الاحيحة‬

‫‪ ‬إَ حه قَاُموا فَ َقالُوا َربُنَا َر ُب ال هس َماَوا ََ َوالأ حر َض ‪‬‬
‫ق اموا ب ين ي دي امل ك ا ب ار ن أو ق اموا ِبع اجتمع وا ن أوانبعين وا وعزم وا عل ى‬

‫امهي قدما طريد اْلد ‪.‬‬
‫قال الإمام القرطبي ر ه الله "قوله طعالى‪" :‬إه قاموا فقالوا" َيتمل فلافة معا ‪ :‬أحدها‪ :‬أ‬
‫يكو هذا وصف مقامرْ بين يدي املك الكافر ‪ -‬كما طقدمن وهو مقام َيتا إلى الرب‬
‫على القل حيث خالموا دينهن ورفهوا هاَ الله هيبته‪ .‬وامع اليناني فيما قيل‪ :‬إنهْ‬
‫أوهد عظم ا طل ك امدين ةن فخرج وا واجتمع وا ورا طل ك امدين ة م ن غ ميع اد؛ فق ال‬
‫أس نرْ‪ :‬إني أج د نمس ي أ رّب رب الس ماواَ والأرض؛ فق الوا ونح ن ك ذلك نج د‬
‫أنمسنا‪ .‬فقاموا جميعا فقالوا‪" :‬ربنا رب السماواَ والأرض لن ندعو من دونه إْا لقد قلنا‬
‫إها ش ططا"‪ .‬أي ل لمن دع ونا إْ ا غ ه فق د قلن ا إها ج ورا ومح اه‪ .‬وامع الينال ث‪ :‬أ يع ة‬
‫لقيامن عن انبعافرْ لعزم إلى اْروب إلى الله طعالى ومنابذة الناا؛كما طقول‪ :‬قام فلا‬

‫(‪)24‬‬

‫إلى أمر كذا إها عزم عليه بغاية ا د ‪" .‬‬
‫أق ول وه ذه امع اني جميعر ا محتمل ة ومتلازم ة وه طع ارض بينر ا ن ف لا م انع م ن ل القي ام‬
‫عليرا وطهمينه مع العزم وامها والنروض ْلد والقيام به و مل طبعاطه ن واجتماعرْ‬

‫على غ موعد ن وصدوعرْ ْلد أمام املك ‪.‬‬

‫‪ - 21‬زعموا أن هُا اسم ذلك الملك اللالم ‪ ،‬وليذ في القرآن ولا في السنة ذذر لاسمِ ‪ ،‬والله أعلم بِ‬
‫‪ - - 22‬اْلديث رواه النسائي في السنن عن ‪ 40‬ـذتاب الثيعـة‪ 1943 .‬ـ ِبب فضل من تكلم ِبْلق عند إمام جائر‪ .‬اْلديث‬
‫رقم‪ 4207 :‬ـ ورواه ال مُي فى السنن عن أي سعيد الخدرى أبواب الفتن ِبب أفضل الجهادذلمة عدل سلطان جائر ح ‪ 2265‬وقال‬
‫حديث حسن غريب من هُا الوجِ ‪ ،‬ورواه أبو داود فى السنن عنِ ا الملاحم ِبب الأمر والنهى ح ‪ 4344‬ورواه ابن ماجة فى السنن عنِ‬

‫ا الفتن ِبب الأمر ِبلمعروف والنهى عن المنكر ح ‪.4011‬‬
‫‪ - 23‬روح الثيان ‪222 / 6‬‬

‫‪ - 24‬الجامع لأحكام القرآن للقرَبي ‪365 / 10‬‬