Page 14 - تأملات في -2
P. 14

‫‪ - 14‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

       ‫فالسمع هو الوسيلة الرَيسة طنبيه الناَْ خاصة من ينام ِبعزل عن الناا ن والناَْ ه‬
                            ‫يسمع العادة ما حوله من أصواَ ِبجرد استغراقه النوم ‪.‬‬

                  ‫‪‬ثُمه بَعَينحنَا ُه حْ لَنَ حعلَ َْ أَي اْحلَحزبَحيَن أَ حح َاى لََما لَبَينُوا أََم ًدا {‪}12‬‬
       ‫أي ليتحق د هل ك ال ذي عل ْ الله طع الى عي انا ن حي ث يا ه ذا العل ْ واقع ا معاين ا ن‬
       ‫فيتب ين أي اْل زبين أحا ى أم دهْ أي م دة لب ينرْ الكر ف حي ث ص ارَ طل ك ام دة‬
       ‫مو ع خ لا ب ين العلم ا ن أو ام راد ْل زبين أه ل الكر ف حي ث زع ْ بعه رْ أنه ْ َل‬
       ‫يلبينوا إه يوما أو بعا يوم وبعهرْ ين أ امدة طال فتوقف وفوض علْ امدة إلى الله‬
       ‫كما سيرتي بيانه اْلوار الذي دار بينرْ عندما انتبروا من نومرْ فتسا لوا بينرْ قال‬
       ‫طعالى‪َ‬وَك َذلَ َك بَعَينحنَا ُه حْ لَيَتَ َسا لُوا بَحينَ ُر حْ قَا َل قَاََ ٌل َمحن ُر حْ َك حْ لَبَينحتُ حْ قَالُوا لَبَينحنَا يَحوًما أَحو بَ حع َا‬

                                               ‫يَحوَبم قَالُوا َربُ ُك حْ أَ حعلَ ُْ َِبَا لَبَينحتُ حْ {‪}19‬‬

                              ‫المتية رحاب الإ ا‬

‫‪‬نَح ُن نَُق ُص َعلَحي َك نَبَرَُهْ َْحلَ َد {‪ }13‬طما يل بعد إجم ال وطقرير بع د بي ا ن ف القرآ الك رم‬
‫كتاب اْلد نزل ْلد على قل رسول الله ‪ ‬الذي ه ينطد إه ْلد وقااه اْلد وكل ما فيه‬

                        ‫من حكْ وأحكام وعة وعظاَ ووعد ووعيد هو اْلد من عند الله ‪.‬‬
‫والذي يقص نبرهْ هو العليْ بحاْْ ن امدبر لشلمونهْ ن و هذا طشويد للقارئ ؛ حين يسمعرا من‬

         ‫امولى عز وجل ‪ .‬و التعب لنبر إشارة إلى أ قاترْ ْا شر عظيْ وخط جليل ‪.‬‬
                                 ‫‪‬إَنههُحْ فَحتيَةٌ آَمنُوا بََرَوَ حْ ‪‬‬

                        ‫و التعب لمتوة بيا ْلدافة سنرْ وقوة إرادتهْ و اسرْ للحد ‪.‬‬
        ‫واختلموا سب إ انهْ قيل إنهْ آمنوا عن طريد حواري امسيح ‪ ‬ونقل اممسرو‬

                                                                                          ‫(‪)17‬‬

                                                ‫رواية مردها إلى الإسراَيلياَ ‪.‬‬
                  ‫وقيل إبا استجابوا لندا المطرة فاهتدوا بمطرتهْ السليمة وعقوْْ الغهة ‪.‬‬

                                                                        ‫فاَدة ‪:‬‬
                             ‫فى قوله طعالى { إَنههُحْ فَحتيَةٌ آَمنُوا بََرَوَ حْ َوَزحدنَا ُه حْ ُه ًدلم {‪} }13‬‬
        ‫إش ارة إلى حداف ة س نرْ وفت وتهْ وط اعترْ ل روْ ه ذه امرحل ة امرم ة حي اة الإنس ا‬
         ‫مرحل ة الش باب ن وه ى مرحل ة الب ذل والعط ا ن ومرحل ة الق وة واْلم اا ن ولق د ُع‬

                                          ‫‪ - 17‬راجع لثاب التأويل للخازن ‪ 194 / 4‬وروح الثيان للبروسوي ‪221 / 5‬‬
   9   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19