Page 22 - تأملات في -2
P. 22

‫‪ - 22‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

‫ام وحش وخل دوا ن وم عمي د فري ر ‪ ْ ْ ‬أس باب البق ا ووس اَل الس لامة ليجت ازوا‬
  ‫بن ومرْ ح واجز الس نين ن وطتعاق الق رو ن وط هس اق ممال ك ن وطتب دل أجي ال وه ْ‬

‫سباَ رهي َل ينرهوا منه إه بعد ملماَ السنين ‪ .‬وقد حج ‪ ‬عنرْ و الشما‬
‫فلا طايبرْ ف اها وقد مال عنرْ عند طلوعرا و اوزتهْ عند غرووا ن بقدرة من أجراها‬
‫وسخرها ‪.‬قال الزاشري ‪ " :‬امع أنهْ يل نهارهْكله ه طايبرْ الشما طلوعرا‬
‫وه غروو ا م ع أنه ْ مك ا واس ع منم تح مع رض للش ما ل وه أ ‪َ ‬يجبر ا ع نرْ "‬

                                                                                                                         ‫(‪)34‬‬

                                                                  ‫‪.‬‬

‫وقيل إ ب الكرفكان من جرة الشمال فكن الشما ططلع على ين الكرف‬
  ‫وإها غرب كان على شماله فهو الشما َل يكن يال إليرا البتة لكن اْوا الطي‬

                                                                              ‫(‪)35‬‬

                                                 ‫والنسيْ العليل كا يال ‪.‬‬
‫وه ْ فج وة من ه ) أي متس ع ن وقي لكان يا يبرْ ش ي قلي ل وق در لميل م ن‬
‫أشعترا بقدر ما طنتمع به أجسادهْ أورد هلك الرأي أبو حيا وعزاه إلى أّب علي المارسي‬
‫فقال ‪ " :‬قال أبو علي ‪ " :‬مع طقر رْ طعطيرْ من وَرا شيلما ثم طزول سريعاكالقرض‬

  ‫يس د وامع أ الشما ديل لغدوة وطايبه لعشي إصابة خميمة ‪ ...‬قيل ولوكان‬

‫الش ما ه طا ي مك انهْ أص لا لك ا اْ وا يمس د وي تعمن م ا الكر ف فيرلك وا ن‬
‫وامع أ الله طعالى دبر أمرهْ فرسكنرْ مسكنا ه يكينر سقوط الشما فيه فيحمى وه‬

                                                                      ‫(‪)36‬‬

                                            ‫طغي عنه غيبوبة داَمة فيعمن " ‪.‬‬
‫أقول ‪ :‬و هذا رد على من زعْ أ املك ما طلبرْ ووصل إلى مكانهْ أمر بسد الباب‬

                            ‫عليرْ حى وطوا فرذا الكلام االف لظاهر ام َ ‪.‬‬

                                                                              ‫(‪)37‬‬

 ‫وجا مجلة العرّب الكويتية " عن عاَل امَثر الأردني الذي أعلن أنه اكتشف مكا‬
‫الكر ف رفي د وف ا ال دجاني ) ق ال ‪ :‬درس فج واَ الكر ف و خاص ة مو ع دخ ول‬

‫الش ما إلي ه فتب ين أ فتح ة الكر ف ا نوبي ةك ا ا اهر ا جن وب غ رّب ن ف إها وق ف‬
‫ش خص داخ ل الكر ف وق الأص يل ط زاورَ الش ما ع ن الكر ف هاَ اليم ين ن و‬

           ‫مرَ أشعة الشما بقوتها أمام الشخص الواقف طكشف امراَي و امفاا ‪.‬‬

                   ‫‪ - 34‬الكشاف للْمخشري ‪ 708 / 3‬ويراجع مدارا التنْيل ‪ 5/ 3‬وإرَاد العقل السليم ‪210 / 5‬‬
                                                 ‫‪ - 35‬ذذر ذلك الرأي الرازي في تفسيره ‪100 ،99 / 21‬‬
                                                                    ‫‪ - - 36‬الثحر المحيط ‪108 / 6‬‬
                                                        ‫‪ - 37‬مجلة العربي ‪ 367‬يونيِ حْيران ‪ -1989‬م‬
   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27