Page 289 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 289

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

                                         ‫وله من الإخوة اثنان هما‪:‬‬
‫الأول‪ :‬الشريف سليمان‪ ،‬وهو جد (آل سليمان) سكان المنطقة الشرقية‬

                   ‫بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬وقطر‪ ،‬والأردن‪ ،‬وإيران‪.‬‬
  ‫الثاني‪ :‬الشريف عبد العزيز (الحصان)‪ ،‬لم يذكر له عقب من الذكور‪.‬‬
‫ولهم أخت واحدة هي‪ :‬الشريفة فاطمة‪ ،‬وقد تزوجت من عبد الله بن‬
‫عتيق بن بهيليل‪ ،‬وتوفي عنها ًعم ‪1292‬ه‪ ،‬ولم يذكر لها منه عقب‪ ،‬ومما يؤيد‬
‫ذلك شراؤها لنصف بيت زوجها بعد وفاته في العام نفسه‪ ،‬حسب الوثيقة‬
‫المدونة بإملء قاضي الدلم‪ :‬عبد الله بن محمد بن معيذر ‪ -‬رحمه الله ‪ ،-‬ثم‬
‫انتقل إلى الأفلج وبصحبته أخته فاطمة‪ - 1‬رحمها الله ‪ -‬بعد وفاة زوجها بحثًا‬
‫عن لقمة العيش‪ ،‬وًعش فيها قرابة عشر سنوات‪ ،‬إلا أنه لم يحبذ البقاء هناك‪،‬‬

         ‫حيث ارتحل من الأفلج إلى الحريق‪ ،‬ومكث فيها خمس سنوات‪.‬‬
‫ثم انتقل إلى الحوطة بلد أخواله الحميدات‪ً ،‬عم ‪1306‬ه‪ ،‬وقد استأجر بيتًا‬

‫‪ -1‬ثم تزوجت رج ًل من أهل ليلى قاعدة الأفلج من آل ُكيب‪ ،‬وأنجبت منه ول ًدا اسمه عبد الرحمن‪،‬‬
‫وكانت امرأة صالحة‪ ،‬ذات مال وجاه‪ ،‬وفي آخر حياتها بن لها مسجد بحي المبرز في ليلى‪ ،‬يعرف بـ (مسجد‬
‫ولد صيرمانة) ولايزال قائ ًما حتى الآن‪ ،‬وهو من المساجد الأثرية العامرة‪ ،‬وقد تم الاتصال بالإمام من‬
‫قبل الشريف أحمد بن محمد بن عبد الله الصرامي لرغبة والده العم محمد بن عبد الله ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في‬
‫تجديد عمارته‪ ،‬فرغب جماعة المسجد بقاءه على ما هو عليه‪ ،‬حيث إنه مازال ًعم ًرا ويرد عليه الجماعة‬
‫من الأحياء القريبة‪ ،‬خاصة في شهر رمضان المبارك‪ ،‬إذ يتم ّيز إمامه بالقراءة النجدية القديمة والصوت‬

                                                                                   ‫الندي‪.‬‬

                                 ‫‪287‬‬
   284   285   286   287   288   289   290   291   292   293   294