Page 62 - C:\Users\Omar\Documents\Flip PDF Professional\العدد 31+\

‫الكبتاجون‬ ‫اردن بلا مخدرات ‪Jordan free of Drugs‬‬

‫أ‪.‬أسامة محمد مطير‬
‫الجامعة الأردنية‬

‫تحاليل طبية وبيولوجية‬

‫يتعرض الناس إلى كانت مجرد هروب من الواقع أفرحته وغيرها من الأحاسيس‬ ‫ ‬
‫صعوبات كثيرة في حياتهم فتتباين بالهلوسة والنعاس تارة والذهول بالفرح والنشوة والمفاجآت وهذه‬
‫الحالة النفسية والم ازجية للإنسان تارة أو النشاط المفرط وغيرها المنطقة سميت بمنطقة المكافأة‬
‫وخاصة عندما يفشل في حل من تفاعلات النفس المزيفة أمام فهي تكافئ البشر وتشعرهم‬
‫مشاكله فتصاب النفس البشرية حقيقة وضرورة مواجهة الحياة بالانبساط والفرح وال ارحة أو‬
‫بحالات من اليأس والاكتئاب بحل المشاكل عملياً من أساسها‪ .‬بتخفيف بعض الآلام بواسطة‬
‫لقد خلق الله سبحانه إف ارز مادة كيميائية مهمة جداً‬ ‫وخيبة الأمل فلجأ الإنسان منذ ‬
‫قديم الزمن إلى وسائل تجعله وتعالى في الإنسان جهاز اسمها الدوبامين فالدوبامين مادة‬
‫يتخطى الشعور والإحساس متخصص في السيطرة على غير سامة وغير ضارة بالإنسان‬
‫بوجود المشكلة كأن يلهو باللعب الانفعالات والرغبات والشهوات وظيفتها نقل معلومات الانفعالات‬
‫أو يهرب من مكان المشكلة أو أودعه في منطقة وسط في العصبية والنفسية بين م اركز المخ‬
‫أن يستسلم لمواد ضارة تؤثر على الدماغ بين م اركز التفكير والتدبير لإبقاءه على قيد الحياة إذا أفرزت‬
‫قد ارته العقلية في التعايش أو وم اركز أوامر الفعل وضمن خلايا ضمن الحدود الطبيعية للجسم ‪.‬‬
‫التذكر مثل استخدام المسك ارت عصبية تنقل نوازع وأفكار النفس ‬
‫وقد اكتشف الناس أن‬
‫أو بعض السموم المخدرة التي إلى مناطق مختلفة من الدماغ بعض المواد التي قد يتناولها‬
‫اكتشفها عبر الصدفة أو العبث فإن جاع الإنسان قامت هذه الإنسان تزيد من إف ارز الدوبامين‬
‫بالطبيعة ومن هذه المواد كانت المنطقة بالطلب من الدماغ بأن فتتغير الحالة النفسية للإنسان‬
‫المخد ارت على اختلاف أشكالها يجعل الإنسان يتناول طعامه وإن وم ازجه ومن هذه المواد المخد ارت‬
‫وأنواعها فلم يعلم الإنسان أ ّن شعر بشهوة من الشهوات وجه التدخين وبعض أنواع الأدوية‬
‫إلا أ ّن استخدام هده المواد لغير‬ ‫الدماغ هذا الإنسان إلى التكاثر‬ ‫هذه السموم التي صنعها أو‬
‫ضرورة وتوفرها بسهولة للناس‬ ‫أو تناول الحلوى أو إعادة لعبة‬ ‫استخلصها من الطبيعة وغيرها‬

‫‪62‬‬