Page 130 - aslamiat thalith
P. 130

‫ﱫ‪rqpon ml kjihg‬‬
                  ‫‪z y x w v u t s‬ﱪ‬

‫وليﺲ اﻷمر ﻛما زعمتم من اﻧﺸﻐالﻜم باﻷموال واﻷهﻞ‪ ،‬بﻞ إﻧﻜم ﻇننتم‬
‫أن رسول الله )‪ (¢U‬ومن معه من أﺻحابه س َي ْهلﻜون‪ ،‬وﻻ َي ْرجعون إليﻜم‬
‫أب ًدا‪ ،‬وح ﱠسن الﺸيطان ذلﻚ ﻓي ﻗلوبﻜم‪ ،‬وﻇننتم ﻇن ًا سيﺌ ًا أن الله لن ينﺼر‬

       ‫ﻧبيه محم ًدا )‪ (¢U‬علﻰ أعداﺋهم‪ ،‬وﻛنتم ﻗو ًما َه ْلﻜﻰ ﻻ خير ﻓيﻜم‪.‬‬
       ‫ﱫ{ | } ~ ﮯ ¡ ‪ ¥ ¤ £ ¢‬ﱪ‬
‫ومن لم يﺼ ﱢدق بالله وبما جاء به رسوله ) ‪ ( ¢U‬ويعمﻞ بﺸرعه‪ ،‬ﻓﺈﻧه ﻛاﻓر‬

         ‫مستحﻖ للعﻘاب‪ ،‬ﻓﺈﻧا أعددﻧا للﻜاﻓرين عذاب السعير ﻓي النار‪.‬‬

‫¦ § ¨ ©‪³ ²± ° ¯ ® ¬ « ª‬‬

                                              ‫´‪¸¶µ‬‬
‫ولله ملﻚ السموات واﻷرض وما ﻓيهما‪ ،‬يتﺠاوز برحمته عمن يﺸاء‬
‫ﻓيستر ذﻧبه‪ ،‬ويع ﱢذب بعدله من يﺸاء‪ .‬وﻛان الله سبحاﻧه وتعالﻰ ﻏﻔو ًرا لمن‬

                                              ‫تاب إليه‪ ،‬رحي ًما به‪.‬‬
‫ﱫ‪À ¿ ¾ ½ ¼ » º ¹‬‬
‫‪Î Í Ì Ë Ê É ÈÇ Æ Å Ä Ã ÂÁ‬‬
‫‪ Ï‬سيﻘ‪ÑÐ‬ول المﺨ ﱠل‪Ò‬ﻔو‪Ó‬ن ‪ ،‬إذا اﻧط‪ÕÔ‬لﻘ‪Ö‬ﺖ ‪×-‬أيه‪Ø‬ا النبي‪ -Ù‬أﻧ‪Ú‬ﺖ وأ‪Û‬ﺻحاب‪Ü‬ﻚﱪإلﻰ ﻏناﺋم‬
‫)) خيبر(( التي وعدﻛم الله بها‪ ،‬اترﻛوﻧا ﻧذهب معﻜم إلﻰ ”خيبر“‪ ،‬يريدون‬
‫أن يﻐ ﱢيروا بذلﻚ وعد الله لﻜم‪ .‬ﻗﻞ لهم‪ :‬لن تﺨرجوا معنا إلﻰ ”خيبر“؛ ﻷن‬
‫الله تعالﻰ ﻗال لنا من ﻗبﻞ رجوعنا إلﻰ ”المدينة“‪ :‬إن ﻏناﺋم ”خيبر“ هي‬
‫لمن ﺷهد ”الحديبية“ معنا‪ ،‬ﻓسيﻘولون‪ :‬ليﺲ اﻷمر ﻛما تﻘولون‪ ،‬إن الله لم‬
‫يأمرﻛم بهذا‪ ،‬إﻧﻜم تمنعوﻧنا من الﺨروج معﻜم حس ًدا منﻜم؛ لﺌﻼ ﻧﺼيب‬
‫معﻜم الﻐنيمة‪ ،‬وليﺲ اﻷمر ﻛما زعموا‪ ،‬بﻞ ﻛاﻧوا ﻻ يﻔﻘهون عن الله ما لهم‬

                                 ‫وما عليهم من أمر الدين إﻻ يسي ًرا‪.‬‬
             ‫ﱫ!"‪*)( ' &%$#‬‬

 ‫‪12٩‬‬
   125   126   127   128   129   130   131   132   133   134   135