Page 132 - aslamiat thalith
P. 132
Á À ¿ ¾ ½ ¼ » º¹ ¸ ¶ µ ´ ³ ² ±
ÎÍÌËÊÉÈ ÇÆ ÅÄ ÃÂﱪ
وعدﻛم الله مﻐاﻧم ﻛﺜيرة تأخذوﻧها ﻓي أوﻗاتها التي ﻗ ﱠدرها الله لﻜم ﻓع ﱠﺠﻞ
لﻜم ﻏناﺋم ”خيبر“ ،وﻛ ﱠف أيدي الناس عنﻜم ،ﻓلم ينلﻜم سوء مما ﻛان
أعداؤﻛم أﺿمروﻩ لﻜم من المحاربة والﻘتال ،ومن أن ينالوا ممن ترﻛتموهم
وراءﻛم ﻓي ”المدينة ،ولتﻜون هﺰيمتهم وسﻼمتﻜم وﻏنيمتﻜم عﻼمة
تعتبرون بها ،وتستدلون علﻰ أن الله حاﻓﻈﻜم وﻧاﺻرﻛم ،ويرﺷدﻛم ﻃريﻘا
مستﻘيما ﻻ اعوجاج ﻓيه .وﻗد وعدﻛم الله ﻏنيمة أخرى لم تﻘدروا عليها ،الله
سبحاﻧه وتعالﻰ ﻗادر عليها ،وهي تحﺖ تدبيرﻩ وملـﻜـه ،وﻗد وعدﻛموها،
وﻻ بد ِمن وﻗوع ما وعد به .وﻛان الله علﻰ ﻛﻞ ﺷيء ﻗدي ًرا ﻻ يعﺠﺰﻩ ﺷيء.
ولو ﻗاتلﻜم ﻛﻔار ﻗريﺶ بـ ”مﻜة“ ﻻﻧهﺰموا عنﻜم وولوﻛم ﻇهورهم ،ﻛما
يﻔعﻞ المنهﺰم ﻓي الﻘتال ،ﺛم ﻻ يﺠدون لهم من دون الله ول ًيا يواليهم علﻰ
حربﻜم ،وﻻ ﻧﺼي ًرا يعينهم علﻰ ﻗتالﻜم.
ﱫÜÛÚ ÙØ ×ÖÕÔÓÒÑÐ Ïﱪ
سنة الله التي س ﱠنها ﻓي خلﻘه من ﻗبﻞ بنﺼر جندﻩ وهﺰيمة أعداﺋه ،ولن
تﺠد -أيها النبي -لسنة الله تﻐيير ًا.
ﱫ! " /. - , + * ) ( ' & % $#
543210ﱪ
وهو الذي ﻛ ﱠف أيدي المﺸرﻛين عنﻜم ،وأيديﻜم عنهم ببطن ”مﻜة“ من
بعد ما َﻗ َد ْرتم عليهم ،ﻓﺼاروا تحﺖ سلطاﻧﻜم)وهﺆﻻء المﺸرﻛون هم الذين
خرجوا علﻰ عسﻜر رسول الله ) ( ¢Uبـ“الحديبية“ ،ﻓأمسﻜهم المسلمون
ﺛم ترﻛوهم ولم يﻘتلوهم ،وﻛاﻧوا ﻧحو ﺛماﻧين رجﻼ( وﻛان الله بأعمالﻜم
بﺼي ًرا ،ﻻ تﺨﻔﻰ عليه خاﻓية.
ﱫ@ ? > = < ; : 9 8 7 6
LKJI H GFEDCBA
1٣1