Page 23 - Book-1-interactiv
P. 23

‫حال موجبة للإيمان به‪ ،‬ألنه خلقكم أ�طوارا‪ :‬أ�ى تارات‪ :‬خلقكم أ� ّولا ترابا‪ ،‬ثم‬

‫خلقكم نطفا‪ ،‬ثم خلقكم علقا‪ ،‬ثم خلقكم مضغا‪ ،‬ثم خلقكم عظاما ولحما‪،‬‬
‫ثم أ�نش أ�كم خلقا آ�خر‪ .‬أ�و لا تخافون لله حلما وترك معاجلة العقاب فتؤمنوا؟‬

‫وقيل‪ :‬ما لكم لا تخافون لله عظمة؟ وعن ابن عباس‪ :‬لا تخافون لله عاقبة‪،‬‬

‫وألانستالق ّرع‪.‬اقنببةههحما عللاىساتلقنراظررا أفلميوأ�رنفوثسباهمت أ�اّلوثلاو‪،‬ا ألبنهواالأ�عققراببم‪،‬نمظنور«فويقره»مإنهذامث‪،‬بثتم‬
‫أأ��ا ِقموووعهلقسااللهدهنذورشيقارووىهتيممًاحجىاقففهلرلاتاناماييويسلو‪.‬سبابظجع‪:‬نلتلجروعوافصلمعموسفياننثرههمهلإرويأا�ضه�ةّلرمهاءنأمن‪.‬ه�لاقىاواندلعاإك ّول�املباسدلذلحلنامتاهيليام‪،‬عصتعاهسدلاييا‪،‬نومعو‪.‬رلإي�رماىاه أالالويواا‪،‬نلّاعإفىنلاسوللنح ُاّبتهينبوليمَداساقووبويىماامنَّضلاتكفأِرنالءثولذليئل‪،‬رعن إههيولسبي أانلافممنظض َاجكهشهسي َناووسموعاامكااءَرل إلوج�هذال‪،‬يتلبعمذشمباايكلاممجنملككعاَّصشامئا‪،‬اهعْرنب إمسيم� ّمأاونق�نسباراَوم‪،‬هياناسةالللربلكِ‪:‬قلاميهضتشضمماازاياونالرىراهبكعنأيًلاِءايفدقحلونر َياليةورك ِوهاه ْاتللالعضََّعل‪:‬قثلمنلفمنَ أَمه�وفهىَحينفيلر َبماهجلُيدنللاايثَ‪:‬عاخيوضأغًلاَ�يصرلطاوّاملقرنبننءّاوسدلو‪،‬اااياعللاملةنلقاوا َّملكششةوضف ْسبااضمحميناكرياجاالهااَتذء‪،‬رزاسسءجةت‪:‬‬
‫املننباغيتر‪ :‬أ� ّوولمينةهلهقيملفيلهل‪.‬حومشنويهةق‪:‬ولالهنامب‪:‬تنةجومالفنلواابن لتب‪،‬ع لحض ادلوماثرقمة‪.‬ذهوابلهممعنفى‪:‬ي‬  ‫حدوث‬

                                                                                                                  ‫الإسلام‬

‫نبتم ُث َّم ُي ِعي ُد ُك ْم ِفيها‬  ‫نصب ب أ�نبتكم لتضمنه معنى‬       ‫أ�نبتكم فنبتم نباتا‪ .‬أ�و‬
‫قال يخرجكم حقا ولا‬                 ‫القيامة‪ ،‬وأ�كده بالمصدر ك أ�نه‬  ‫مقبورين ثم ُي ْخ ِر ُج ُك ْم يوم‬

‫تجليات في سورة نوح ‪21‬‬
   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27   28