Page 25 - Book-1-interactiv
P. 25

‫• ا آليات من ‪ 21‬إ�لى ‪ 24‬سورة نوح تفسير الزمخشري‪:‬‬
‫ََووََیمُعَك ُور﴿ ََوق۟قاا َََومَلن ۡكُنۡسراورا ُكح‪َّ،‬بََّارو َرّقاِ ۡبد‪ِ،‬إأََّ�َنوَُهَقضۡاُُّلملو۟وَ۟اعا�َكَِصلثۡیوَِتن َۖراذ ُیَروَّاََونل�ٱَّتََتَءبِاُزِلِعدَهوَ۟�ٱتال ُكََّٰمظِۡلم ِنمَویََّال َۡلمن َتَِإیََاّ ِذ ُزل ۡردَُّهَنض ََٰلَمولاُّالداُه َۥو﴾اَ َلو[َنوَلُوسُدَ ُوحها ۤۥع‪ِ١‬اإ‪َ٢‬لو‪َ-‬الَ‪٤‬خَی‪َُ٢‬سغ]اورا َث‪،‬‬
‫َواَّت َب ُعوا رؤسهم المقدمين أ�صحاب ا ألموال وا ألولاد‪ ،‬وارتسموا ما رسموا‬
‫لهم من التمسك بعبادة ا ألصنام‪ ،‬وجعل أ�موالهم وأ�ولادهم التي لم تزدهم إلا‬
‫وجاهة ومنفعة في الدنيا زائدة َخسا ًرا في ا آلخرة‪ ،‬وأ�جرى ذلك مجرى صفة لازمة‬
‫لهم وسمة يعرفون بها‪ ،‬تحقيقا له وتثبيتا‪ ،‬وإبطالا لما سواه‪ .‬وقرئ‪ :‬وولده بضم‬
‫الواو وكسرها َو َم َك ُروا معطوف على لم يزده‪ ،‬وجمع الضمير وهو راجع إلى من‪،‬‬

                       ‫ألنه في معنى الجمع والماكرون‪ :‬هم الرؤساء‪.‬‬
‫ومكرهم‪ :‬احتيالهم في الدين وكيدهم لنوح‪ ،‬وتحريش الناس على أ�ذاه‪،‬‬

‫أ�كرووكاقنببصد ّرنداتنوهمأت�حقمكنلَبمعاْركلتًأن�راكابهلُكصاَّمذبنريااهً‪،‬رماالهوقألإنلمريحصئوهنأو�ابهواعم‪:‬اللتظاعطخمسفنهوتياامقالعوفعنموومداننلطهوتّهوث‪.‬ماحق‪،‬يوإلقلفلَووىل‪.‬خلهااولصامَلتعوَلذكرههُبرا َّابمبن‪:‬ر‪:،‬لعَأاو�فدًّتكدكابقذارروكلنوأ�مهنوننآّم�دلاللهلهاتذككَتلبكهَيذ ُماررلبَّ‪.‬إلنم‪،‬وآ�ىاِسللو َهعمكَستبيبااُواكادْرمةع‪:‬ت‬

‫لهمدان‪ ،‬ويغوث لمذحج‪ ،‬ويعوق لمراد‪ ،‬ونسر لحمير‪ ،‬ولذلك سمت العرب‬
‫بعبد و ّد وعبد يغوث‪ .‬وقيل هي أ�سماء رجال صالحين‪ .‬وقيل‪ :‬من أ�ولاد آ�دم‬
‫ماتوا‪ ،‬فقال إبليس لمن بعدهم‪ :‬لو صورتم صورهم فكنتم تنظرون إليهم‪،‬‬

                        ‫ففعلوا‪ ،‬فلما مات أ�ولئك قال لمن بعدهم‪:‬‬

  ‫تجليات في سورة نوح ‪23‬‬
   20   21   22   23   24   25   26   27   28   29   30