Page 178 - m
P. 178

‫العـدد ‪57‬‬          ‫‪176‬‬

                                                      ‫سبتمبر ‪٢٠٢3‬‬      ‫الفريق الإقليمي للإذاعة‪.‬‬
                                                                         ‫لقد وجد منظمة شبكة‬
      ‫الديمقراطي؛ فاعترض‬               ‫وجد منظمة‬                         ‫سي‪ .‬بي‪ .‬إس الإذاعية‬
  ‫النقاد والجمهور ولم ُيقتلع‬      ‫شبكة سي‪ .‬بي‪.‬‬
                                                                     ‫الموقرة وتحول إلى الأخبار‬
           ‫كرونكايت ثاني ًة‪.‬‬           ‫إس الإذاعية‬                 ‫التليفزيونية ولقد ُسمي مذيع‬
‫لقد نال كرونكايت عدي ًدا من‬     ‫وتحول إلى الأخبار‬
 ‫الجوائز منها جائزة إيميس‬                                              ‫سي‪ .‬بي‪ .‬إس للاتفاقيات‬
‫‪ Emmys‬لامتيازه في التغطية‬              ‫التليفزيونية‬                      ‫السياسية عام ‪،1952‬‬
                                      ‫و ُسمي مذيع‬                        ‫العام الذي أضحت فيه‬
                 ‫الإخبارية‪.‬‬
 ‫كان المذيع الأول عام ‪1978‬‬               ‫الاتفاقيات‬                   ‫لانتخابات الرئاسة تغطية‬
  ‫وكانت أخبار المساء أفضل‬            ‫السياسية عام‬                      ‫تليفزيونية‪ ،‬ثم انتقل لمثل‬
  ‫أخبار يومية ُمنحت جائزة‬                                             ‫هذه البرامج الموجهة مثل‬
 ‫دوبونت ‪.DuPont award‬‬                 ‫‪ ،1952‬العام‬                  ‫برنامج «هناك أنت» و»القرن‬
                                        ‫الذي أضحت‬                     ‫العشرون» وقد استضاف‬
    ‫لقد بلغ مرتب كرونكايت‬            ‫فيه لانتخابات‬                  ‫عر ًضا صباحيًّا ترافقه دمية‬
    ‫سبعة أرقام‪ ،‬وظل مذي ًعا‬        ‫الرئاسة تغطية‬
  ‫ونج ًما وأجرت معه البلاي‬          ‫تليفزيونية‪ ،‬ثم‬                       ‫ُتسمى الأسد تشارلمان‬
   ‫بوي مقابلة‪ ،‬وقد ظهر في‬         ‫انتقل لمثل هذه‬                              ‫‪.Charlemagne‬‬
  ‫عرض ماري تايلور مور «‬          ‫البرامج الموجهة‬
 ‫‪“The Mary Tyler Moore‬‬                  ‫مثل برنامج‬                      ‫لقد حل محل دوجلاس‬
    ‫‪Show‬وانتقد الممارسات‬               ‫"هناك أنت"‬                  ‫إدوارد ‪Douglas Edwards‬‬
    ‫التليفزيونية التي تفضل‬      ‫و"القرن العشرون"‬
    ‫تقديم مجرد التسلية على‬         ‫واستضاف عر ًضا‬                        ‫كمذيع للفترة المسائية‬
   ‫المادة الإخبارية وتحليلها‪.‬‬       ‫صباح ًّيا ترافقه‬                                  ‫للشبكة‪.‬‬
                                ‫دمية ُتسمى الأسد‬
                   ‫لقد قال‪:‬‬     ‫تشارلمان‪ .‬لقد حل‬                         ‫أشار كرونكايت قائ ًل‪:‬‬
‫‪ -‬صحافة البث ليست بديل ًة‬           ‫محل دوجلاس‬                               ‫‪ -‬لم أسألهم لماذا؟‬
                                     ‫إدوارد كمذيع‬
   ‫للصحافة المطبوعة‪ ،‬فليس‬          ‫للفترة المسائية‬                    ‫لقد ُسررت بالوظيفة‪ ،‬ولم‬
‫بإمكاننا تغطية الأخبار بعمق‬                                        ‫أُ ِرد المخاطرة بها بقولي‪ ..‬لماذا‬
‫في نصف ساعة‪ ،‬فالعديد من‬                    ‫للشبكة‪.‬‬
                                                                                ‫حصلت عليها‪.‬‬
   ‫الأخبار في حاجة إلى فه ٍم‬                                         ‫لقد كان مناف ًسا لفريق إن‪.‬‬
                ‫جيد للعالم‪.‬‬
                                                                        ‫بي‪ .‬سي «تشيت هنتلي‬
  ‫ُولد والتر ليلاد كرونكايت‬                                            ‫وديفيد برينكلي» لقد كان‬
    ‫جي آر ‪Walter Leland‬‬
                                                                                  ‫أفضل مذيع‪.‬‬
 ‫‪ Cronkite Jr‬في الرابع من‬                                              ‫كرونكايت تنقصه فكاهة‬
     ‫نوفمبر ‪ 1916‬في شارع‬                                              ‫برينكلي الساخرة وملامح‬
                                                                      ‫هنتلي الصارمة ولقد أثبت‬
  ‫جوزيف مو ‪Joseph, Mo‬‬
     ‫‪ .St.‬ابنًا وحفي ًدا لطبيب‬                                           ‫ذاته لكل من احتك به‪.‬‬
                                                                      ‫لقد اعتلى القمة ولم يصبه‬
 ‫أسنان‪ ،‬وحين بلغ العاشرة‬                                              ‫الإحباط سوى عام ‪1964‬‬
  ‫انتقلت أسرته إلى هيوستن‬                                              ‫في تقدير المؤتمر الوطني‬
                                                                     ‫الجمهوري مما دعا وليام‪.‬‬
     ‫‪ Houston‬ولطالما أطلق‬                                          ‫إس‪ .‬بالي ‪William S. Paley‬‬
   ‫مزحاته بعد سنوات حيث‬                                            ‫لأن يسقطه كمذيع في التجمع‬
    ‫خاب أمله إذ لم ير راعيًا‬
   173   174   175   176   177   178   179   180   181   182   183