Page 184 - m
P. 184
العـدد 58 182
أكتوبر ٢٠٢3 الممارسات الدينية».
تشير الأبحاث إلى أن معظم
حيث بدأ وينتر ()Winter لتغيير بيئتها الدينية ،أو
وزملاؤه في معالجة قضايا تغيير معتقداتها الدينية النساء لا يتركن دينهن.
الخاصة معرفيًّا وادراكيًّا .كما وعلى هذا النحو ،فإن العدسة
النسوية والتدين (راجع: أوضح بإيجاز أحد المشاركين
.)Winter 1995بشكل عام، في دراسة أوزوراك« ،يمكنني الأخيرة هي التي قد تكون
وجد الباحثون أن العديد من إلقاء نظرة على القراءات مفيدة في تفسير التفاوت
[الدينية] وجعلها فيما أريد الجندري في تحديد هوية
النساء النسويات كافحن أن تعنيه بالنسبة لي ..لا
من أجل البقاء داخل الأديان أقول (أبانا) ،بل أقول (كياننا الملحد والديني.
المنظمة وتكييف روحانياتهن الذي في السماوات)» (راجع: على وجه التحديد ،هناك فارق
.)Ozorak 1996: 23
لتشمل الرموز النسوية، إن قدرة العديد من النساء بسيط في أنماط المعتقدات
وأعمال العدالة الاجتماعية على اعتناق معتقدات دينية التي لا يتم تضمينها غالبًا في
الموجهة للمجتمع ،والطقوس، تتعارض مع بعضها البعض
وخيارات الليتورجيا( (�litur قد تساعد في توضيح عدد الخطاب الجندري ،وهو أن
النساء القادرات على الاحتفاظ الرجال يميلون إلى أن يكونوا
.)٦()gy بمعتقداتهن حتى عندما تتخذ أكثر أصولية وتعصبًا( ،الكل
على وجه التحديد ،فهمت العديد من المنظمات الدينية
النساء القيم التي تدعو مواقف صريحة للغاية أو لا شيء) ،وأن يكونوا
لها الحركة النسوية مثل ضد قضايا حقوق المرأة حازمين في معتقداتهم أكثر
المساواة والعدالة والتبادلية (على سبيل المثال ،قضايا
لتكون متوافقة مع القيم التي الجنسانية ،المسائل المتعلقة من النساء.
يعظ بها الإنجيل الديني. بمكان العمل ،تحديد النسل، وكما وصفها ماهلاماكي
يبدو أن العديد من النساء الأدوار الجندرية والزواج).
قادرات على التأكيد على في منتصف التسعينيات ،بدأ (:)Mahlamäki
مركزية الرعاية والمجتمع الباحثون في معالجة ظاهرة «هناك ميل بين الرجال لقبول
داخل أديانهن ،وإعادة تأطير انشقاق المرأة المسيحية عن «المجموعة كاملة» ،مما يعني
منزلتها ،أو «التعهد بالولاء أنهم أكثر استعدا ًدا لاحتضان
الله كصديق أو مقرب، لنموذج جديد للكنيسة» كل ما يتعلق بمعتقداتهم .اما
بد ًل من التواطؤ مع النظام في سياق النضال من أجل
الإخلاص للنماذج القديمة النساء فهن أكثر انتقائية،
الأبوي (راجع Ozor� : للممارسة الدينية مع الحفاظ يؤم َّن بإله محب ،لكن ليس
.)ak 1996لذلك ،لا ُينظر على القيم النسوية (راجع:
إلى الأديان على أنها شرور Conn 1995: 422; Win- بالجحيم أو الشيطان أو
أحادية البعد يجب التخلص .)ter et al. 1995ففي الدينونة الأخيرة» (راجع:
منها ،ولكنها أنظمة معيبة دراسة أجريت على 3746 .)Mahlamäki 2012: 60-1
ومغلوطة يمكن للمرأة أن امرأة ذات هوية مسيحية
تعمل فيها وتف ِّصلها لتلبية مختلطة %73 ،منهن يذهبن حيث ناقشت إليزابيث
إلى الكنيسة بشكل أسبوعي، أوزوراك ()Ozorak, E
احتياجاتها الفردية. ممارسة النساء في إعادة
ترجمة النصوص التقليدية
-٤الإلحاد كنا ٍد وإعادة تفسيرها ودمجها
للذكور: بطرق تتماشى أكثر مع القيم
النسوية كطريقة للتعامل
من المفارقات أن هناك مع عدم المساواة الجندرية
حاجزين أخيرين قد يمنعان الموجودة في العديد من
الأديان .وللحفاظ على احترام
الذات ،قد تتخذ المرأة إجراءات