Page 266 - m
P. 266
العـدد 58 264
أكتوبر ٢٠٢3 وثبوت المراسلة بين دالفان
والإمام الحرشوي التلمساني،
من كتاب دالفان ،فنجد فيها فهذا النقص جعله يظن أنه فيه وما ورد في القول الأحوط من
تداخل اللونين الأسود الذي ورقة ساقطة ،وحقيقة الأمر أن تعليقات ،هي عبارة عن مراسلة
كان يستعمله دالفان والأزرق المخطوط تام ،ولكن وقع دالفان بينهما .كما وجدنا على هامش
البنفسجي الذي كان يستعمله في وهم أسقط جز ًءا من ترجمة لوحة ( )2من الكتاب إمضاء
الحرشوي ،خاصة في ترجمة الجاحظ التي نقلها من مختصر باسم جورج دالفان ،ووجدنا
القاضي عياض رقم ()42 أخبار البشر لأبي الفداء دون أن نفس الإمضاء على اللوحة الأولى
من علم الحديث ،ما يفتح باب
السؤال :من كتب فع ًل هذا ينتبه لهذا. من نسخة خطية من كتاب
تميز خط دالفان بالوضوح في المواهب المعطية للحرشوي .وكذا
الكتاب؟ العموم استعمل المداد الأسود،
لقد سجل لنا التاريخ عناوين ورد في آخر تعليق للحرشوي
مستعم ًل مدا ًدا أسو َد قات ًما اسم السيد دالفان مرتب ًطا
بعض الكتب التي كتبها للدلالة على بداية كل علم وبداية بالقول الأحوط.
أشخاص ،ثم بطريقة أو بأخرى -3وصف المخطوط:
اسم كل كتاب ،ومداد أسود
وبرضاهم أو رغ ًما عنهم عادي لباقي مضمون الكتاب. يقع هذا المخطوط في 195ورقة،
نسبت لغيرهم ،ولعل أشهر واعتمدنا في تحقيقنا علي نسخة
مثال وأقرب مثال لفترة دالفان أما خط الحرشوي فتميز
والحرشوي كتاب طلوع سعد بصعوبة فكه وقراءته في مصورة من مصورات المكتبة
السعود الذي يذهب بعض غالب ما سطره ،وكثير من الوطنية الجزائرية تحت رقم
الباحثين وعلى رأسهم الدكتور تعليقاته كتبها في زوايا ضيقة ،3185حيث دخل هذا المخطوط
يحي بوعزيز إلى أنه من تأليف رغم أن الكثير من الصفحات وغيره من المخطوطات التي كان
محمد بن يوسف الزياني، بقيت بيضاء ،استعمل الشيخ يملكها دالفان بهبة من أحد أفراد
ونسب بطريقة ما للآغا بن الحرشوي ألوا ًنا مختلفة من أسرته وأظنه ابنته أو حفيدته.
عودة المازاري ،فهل حدث نفس المداد ،فتارة يستعمل المداد البني وهذا المخطوط عبارة عن كراسة
الشيء بين دالفان والحرشوي؟ وتارة الأزرق المائل للبنفسجي مقسمة إلى قسمين ،ورقة كتب
مع وجوب الأخذ بعين الاعتبار ما يدل على أن تعليقاته كتبت عليها دالفان القول الأحوط،
أن هذا المخطوط محل التحقيق والورقة المقابلة تركها بيضاء
على مراحل. استغلها الحرشوي ليسجل
هو عبارة عن مسودة ،إذ والإشكال الحاصل الآن في
الورقة المرقمة برقم ()20 عليها تعليقاته
وملاحظاته.
وقد توهم
البعض أن
الورقة رقم
( )66ناقصة
منه ،وهي ورقة
تدخل ضمن
نصيب دالفان،
وسبب توهمه
هذا بتر في
ترجمة الجاحظ