Page 171 - m
P. 171
حول العالم 1 6 9 مكان عملي ،وأي ًضا على بعد بينما انزلقت بجوارها.
خمس بلوكات من حيث أغلقت الباب وتساءلت لماذا
غاضبة أو مسرورة أو أفض
الاشتباك. تعمل سندريلا ،خطر ذلك بحق الجحيم فعلت ذلك؟
ببالي الآن .قلت كيف قدمت كانت هناك موسيقي هوب
زفر نفخة عدم صبر صغيرة حفنة من لفائف الماريجوانا هوب آتية عبر السماعات
في الهواء ،وهو يقول: إلى الرجل خلف عجلة القيادة
-إنه أنا ،جيفري. من خلف رأسي وعندما
حيث كانت رائحته جيدة التفت السائق نحونا ،جاء
-وإلى من ترغب أن تتحدث؟ ج ًّدا لدرجة أني أردت أن هواء يحمل رائحة كولونيا.
سألت ،بصوت شخص ما ألعقه .وكيف تم الاتفاق،
وكأنني لا أعرفه. أشعل لفافة رفيعة ومحشوة هذا الرجل له راحة مثل
بالماريجوانا مع تشغيل رائحة إيريل جراي ،مزيج
-أن ِت ،أريد أن أتحدث إلي ِك، التكييف وإيقاع موسيقي من الشاي والفلفل الأسود،
توقفي عن اللعب. الهيب هوب ،وكانت السيارة وكان ذلك مده ًشا ج ًّدا مما
أن ِت .هي .إليها ،أي شيء عدا تقف بثبات ،لكن كان جعلني أبتسم.
ذكر اسمي .الشيء الوحيد إحساسنا كما لو كنا نحلق -كم الثمن؟
الذي سمعته كان صوت في السماء ،دخنا خلف زجاج
النوافذ الملون .الكثير الذي سألت وأنا أعلم أن ما معي
شخص سكران ،وهو يحاول قلته ،الكثير الذي تذكرته. من نقود لا يكفي ،كما لا
أن يتنفس بشكل طبيعي. كنت مندهشة لكل هذا الذي
يعنيني ماذا تكون الإجابة.
-أنا فقط أريد بقية أشيائي قلته ،لأن المغامرة كلها
الخاصة .متي يمكني أن استغرقت العشرين دقيقة ***
أحضر؟ الأخيرة فقط .معظم الوقت
-في أي وقت. جالسة على الأرض بالقرب
-نعم؟ ما رأيك الآن؟ كان من أجل سندريلا، من غرفة معيشتي الفارغة،
وعندئذ وقبل أن أعرف
قال ذلك بصوت أجش ،تار ًكا ذلك،عادت من حيث بدأت كرسي جلدي وحيد،
جميع الاحتمالات معلقة في وسجادة شرقية ونخلة
الهواء. وهكذا فعلت. على وشك الموت ،أربعة
أضغط عن طريق الخطأ في الواحدة والنصف صبا ًحا أكوام من الكتب تستخدم
على زر التحدث ويصدر كمنضدة ،على التليفون مع
التليفون صو ًتا عاليًا بشكل رن جرس التليفون ،كنت داني أحدثه كيف فعلت
غير طبيعي .عندئذ ضغطت نائمة والتليفزيون مفتوح، ذلك الشيء المجنون؛ تاركة
على زر الإنهاء ،وقلت« :مع سندريلا والقواد يأخذاني
السلامة .أن َت» إلى رنين لذلك في البداية لم أكن إلى ماكينة الصرف الآلي
التليفون. متأكدة أن ذلك ح ًّقا تليفوني. وكيف اشتريت ما توقعت
كان المتصل بالأحرى زوجي أن يكون ماريجوانا .لم
*** يصدق ذلك في البدء .قال
السابق. إن من الجنون حدوث ذلك.
لم تأ ِت كيتي إلى العمل اليوم، -مرحبًا ،أنت. ووافقته على ذلك .ثم أراد
تساءلت إذا ما كانت هناك قال ذلك بعدم جدية وبشكل أن أحكي له بالتفصيل .لذلك
الكدمات التي فوق ذراعيها قلت له كيف أوقفنا السيارة
لها علاقة بذلك .ولم تأ ِت ودود للغاية. على بعد خمس بلوكات من
-من هذا؟
فتيات مقعد الحافلات أي ًضا،
لقد كنت أفكر فيهن طوال قلت ذلك ،مستغلة بعض
الوقت لكي أقرر إما أن أكون