Page 203 - m
P. 203
201 الملف الثقـافي
يعترض شهوة الامتلاك عند يشبع لديه غريزة مثل الأكل تراها تغريه بالطعام.
أوبو لذلك يقتله. كما رأينا. الأم أوبو (وهي تجري
وراءه) :أوه يا أب أوبو
وأثناء المؤامرة نرى عبور وعندما يجد أن الملك قد كافأه سأعطيك بعض النقائق.
المنطق الطفولي للحواجز، على خدماته وعينه حاك ًما على
(ف ،1م.)28()5
فالمنطق الطفولي يؤمن ساندومير ،إذا بالأب أوبو إن أوبو يلجأ للمنطق الطفولي
بالسهولة والبساطة واليسر يعبر عن شكره للملك قائ ًل:
بدفع التهم على الآخرين
في تحقيق الرغبات ،وأوبو الأب أوبو :أرجو أن تقبل مخلِّ ًصا نفسه من التهمة،
يرى الأمور على نحو غاية في مني هذه الزمارة (يقدم للملك ولكنه سرعان ما يرضى
السهولة والبساطة ،فهو يرى إذا ما كان الإغراء أو المقابل
مع متآمريه أن قتل الملك يتم زمارة).
من خلال السم ،وهي إحدى (ف ،1م.)29()6
هكذا أهدى طفل لعبته إلى
موروثات عمليات القتل في رجل يشعر تجاهه بالامتنان،
قصص الأطفال. فهي -أي اللعبة -أغلى شيء
لدى الطفل ،ولكنها لحظة،
الأب أوبو :أنا أرى أن نقوم فسرعان ما ينقلب الأمر ،إذا
ببساطة بدس السم للملك، ما اعترض هذا الرجل -الذي
فنضع له الزرنيخ في طعام يحبه الطفل -طريق الإشباع
الغذاء ،فما إن يتناوله حتى الغريزي لدى الطفل .فالملك
يسقط صري ًعا وبذلك أصبح
أنا مل ًكا.
وعندما يعترض عليه الباقون
ويقترحون السيف وسيلة
للقتل نجد الأب أوبو يحذرهم
من إمكانية أن يركلهم الملك
بحذائه القوي.
الأب أوبو :وإذا ركلكم
بقدمه؟ تذكرت حا ًل أنه في
الاستعراض ينتعل حذاء
من الحديد يؤلم كثي ًرا ،لو
كنت أعلم لأسرعت بالإبلاغ
عنكم لأنجو من هذه العملية
القذرة ،وأعتقد أنه في هذه
الحالة سيهبني ما ًل.
(ف ،1م.)30()7
وهكذا يستمر الطفل في
قفزات الأفكار فهو زعيم
المتآمرين ،وفجأة وبلا
مبررات يفكر في أن يشي
بهم ،والأدهى من ذلك أنه
يقول لهم إنه سيشي بهم،