Page 32 - eleven.flp
P. 32

‫ف ّكر في‪:‬‬                                        ‫موقف سياس ّي‪:‬‬
     ‫‪ -1‬فكرِة الن ِّص الرئيسة‪.‬‬       ‫اتّبعت بيزنطة وحلفائها في بلاد الشام سياسة عدائّي ِة‬
    ‫‪ -2‬الفكِر الفرعّي ِة للن ِّص‪.‬‬    ‫ضـَّد دولـ ِة المدينـة المنـورة‪ ،‬بهـدف القضـاء عليهـا‪ ،‬كقتـ ِل‬
‫‪ -3‬وض ِع عنوا ٍن آخَر للن ِّص‪.‬‬
‫‪ -4‬المورو ِث الثقاف ّي الذي‬          ‫مبعـوث الرسـول محمـد ﷺ الـذي حمـل رسـالته إلـى حاكـم‬
  ‫تم َّس َك به سكا ُن بلاِد الشاِم‪.‬‬
‫‪ -5‬دلال ِة موق ِف بيزنطة من‬          ‫بصـرى‪ ،‬لتكـون هـذه السياسـة بدايـة انطـاق حـروب التحريـر‬

         ‫دول ِة المدينة المنَّورة‪.‬‬                                                 ‫العربّيـة‪.‬‬
‫‪ -6‬كفاي ِة المورو ِث الثقاف ّي‬       ‫وعلـى الرغـم مـن معانـاة سـكان بـاد الشـام مـن ممارسـة‬
‫لتشكي ِل وحدٍة؟ إذا كانت إجابتي‬
                                     ‫الاحتـال البيزنطـ ّي تمسـكوا بموروثهـم الثقافـ ّي‪ ،‬وتقّبلـوا‬
‫لا‪ ،‬فإلاَم تحتا ُج المجتمعا ُت‬       ‫التغييـر الـذي حملتـه الأفـكار الجديـدة لبنـاء الدولـة وتوحيـد‬
             ‫لتشكي ِل وحدتها؟‬
                                     ‫المجتمـع‪ ،‬منطلقيـن مـن أهمّيـة تحريـر الأ ارضـي العربّيـة مـن‬
                                     ‫الـروم البيزنطييـن لذلـك وقـف القسـم الأكبـر مـن سـكان بـاد‬

                                     ‫الشـام إلـى جانـب الجيـوش العربّيـة القادمـة لتحريرهـم مـن‬
                                                                                ‫البيزنطيي ـن‪.‬‬

                                                            ‫اتّخاُذ ق ارر‪:‬‬
       ‫كان س َّكا ُن بلاِد الشاِم أماَم ثلا ِث مواقف من حروب التحرير‪ ،‬فما هي؟‬

‫محايد‬                                ‫إلى جانب بيزنطة‬             ‫إلى جانب دولة المدينة‬

‫وقفت قبيلةُ لخم وجذام وغ ّسان وعاملة بع ُض العرِب وقفوا إلى جان ِب بع ُض العرِب فضلوا عدم‬
‫والقين وقبائل من قضاعة إلى جان ِب الروِم‪ ،‬لك َّن الأحدا َث المستجدةَ قتا َل الروِم بسبب اربطة‬
‫إخوانهم العرب ضَّد الروِم البيزنطيين‪ ،‬غيَّرت موقفهم ولاسيما أَّنهم الدين وعدم قتال العرب‬

‫مثل معرك ِة الفحِل التي ذكرها أبو طيبة أروا حكماً لا ينحاُز لأ ِّي أحد‪ ،‬بسبب اربطة القربى‪،‬‬

‫فاعتزلوا القتا َل حتّى تتضح‬    ‫فبدأت مقاومتهم تضع ُف‬             ‫القيني قائلاً‪ :‬حضر قومي بنو القين يوَم‬
 ‫النتائج‪ ،‬وس ّموا بمسالم ِة‬  ‫تدريجّياً كَلّما اَتّجهت المعار ُك‬   ‫فحل‪ ،‬وحضرتها لخم وغ ّسان وعاملة‬
          ‫الشام‬                                                    ‫وقضاعة مع العرب‪ ،‬فكا َن من هذه‬
                                ‫إلى شما ِل بلاِد الشام‬

                                                                 ‫القبائل جمعٌ عظيٌم قّو ٌي بهم العرب‬
                                                                 ‫على عدوهم‬

                                     ‫‪26‬‬
   27   28   29   30   31   32   33   34   35   36   37