Page 72 - eleven.flp
P. 72

‫ف ّكر في‪:‬‬                         ‫عناي ُة وحماية وتأمين‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمّيـ ِة هـذه المبـاد ِئ فـي ازدهـاِر‬
                                            ‫ارتكـز ْت العلاقـا ُت التجارّيـةُ فـي عصـوِر الحضـارِة‬
          ‫التجـارِة فـي تلـك العصـور‪.‬‬       ‫العربّيـ ِة الإسـامّي ِة علـى أمـوِر البيـ ِع والاسـتثماِر وحـ ِّل‬
                                            ‫النـ از ِع فـي العلاقـا ِت الدولّيـ ِة مـن خـا ِل تطبيـ ِق مبـاد ِئ‬
‫‪ -2‬العلاقـا ِت التجارّيـة اليـوم‪ ،‬هـل هـي‬   ‫العناي ِة والحماي ِة والتأمي ِن؛ أي (العناية بالطرق‪ ،‬وحماية‬
            ‫قائمـة علـى هـذه المبـادئ؟‬
                                                        ‫مناطـق الثغـور‪ ،‬وتأميـن م ارقبـة السـوق)‪.‬‬
       ‫‪ -3‬التغي ار ِت التي ط أر ْت عليها‪.‬‬   ‫مـن العوامـ ِل التـي دفعـ ِت الدولـة العربّيـة لتطبيـ ِق‬
                                            ‫هـذه المبـادئ موروثهـا التجـار ّي‪ ،‬وخبـرة سـ ّكانها‪ ،‬واتّسـاع‬
                                            ‫مسـاحتِها‪ ،‬وأهمّيـة موقعهـا‪ ،‬وتماسـها مـع دول معاديـة‬

                                                ‫لهـا‪ ،‬والرغبـة فـي اسـتم ارِر انفتا ِحهـا علـى الآخـر‪.‬‬

                         ‫ف ّكر في‪:‬‬                                     ‫حلو ٌل اقتصادّية‪:‬‬
‫‪ -1‬أثـِر الحـ ّل الاقتصـاد ّي الـذي‬
‫أوجـَده عمـُر بـن الخطـا ِب علـى‬            ‫الإنسـا ُن المتح ِّضـُر لا يلغـي طبيعـةَ المـكا ِن الـذي يعيـ ُش‬
                                            ‫فيـه‪ ،‬بـل يسـتثمُر(يطِّوع) ظـرو َف المـكا ِن مـن أجـ ِل تطـُّوره‬
        ‫اقتصـاِد الدولـ ِة العربّيـ ِة‪.‬‬     ‫الحضـار ّي‪ ،‬لذلـك تـر َك الخليفـةُ عمـُر بـ ُن الخ َطّـاب الأ ارضـي‬
‫‪ -2‬لـو كنـ ُت أعيـ ُش فـي ذلـك الزمـ ِن‪،‬‬    ‫فـي المناطـ ِق التـي تحـّرَرت فـي (الشـام والعـ ارق) بيـِد أصحابِهـا‬
‫كيـف أسـتفيُد مـن هـذِه الأنظمـ ِة فـي‬      ‫ليقوُمـوا باسـتثماِرها مقابـل دفـ ِع ضريبـ ٍة معّينـة عنهـا؛ والتـي‬
                                            ‫كانـ ْت تزيـُد وتنقـ ُص تبعـاً لاختـا ِف جـودِة الأرض‪ ،‬وقيمـة‬
            ‫تطويـِر اقتصـاِد الدولـ ِة‪.‬‬     ‫المحصـولات الز ارعّيـة‪ ،‬واختـاف جـودة أنـواع ك ِّل محصـوٍل‪،‬‬
                                            ‫وتبعـاً لنظـاِم الـر ّي‪ ،‬سـواء كا َن مـن الأنهـاِر أو الآبـاِر أو‬
‫‪ -3‬أيـن أجـُد المرونـةَ فـي آليـة دفـع‬
                        ‫الض ارئـب‪.‬‬                                                        ‫الأمط ـار‪.‬‬
                                            ‫وفـي العصـِر العباسـ ّي اتّسـع ِت الأ ارضـي الز ارعّيـة‪،‬‬
     ‫‪ -4‬الهد ِف من دف ِع الض ارئب‪.‬‬          ‫و ازَد عـدُد العامليـن فيهـا‪ ،‬فوضـ َع الخليفـةُ المنصـور نظـاَم‬
                                            ‫تقسـي ِط الضريبـ ِة؛ وذلـك بإلغائهـا عـن الحنطـ ِة وبوضـع نظـام‬
‫‪ -5‬هـدف الخليفـة عمـر بـن الخطـاب‬           ‫(المقاسـمة) أي دفع الض ارئب بنسـب ٍة خا َّص ٍة من المحصوِل‪.‬‬
‫مـن إبقـا ِء الأ ارضـي بيـِد أصحابهـا بعـد‬

         ‫تحريـر بـاد الشـام والعـ ارق‪.‬‬

                                            ‫‪62‬‬
   67   68   69   70   71   72   73   74   75   76   77