Page 129 - DILMUN NO 19

‫ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ '‪،‬‬

‫ﻳﻮﻇﻒﻟﺪﺨﻣﺔ ﻏﺮﺽ ﺷﺨﺼﻲ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﺃﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪ ٠‬ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮﻊﺟ ﺃﻭ ﺍﺪﺼﻤﻟﺭﺓ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺃﻭ‪ 2‬ﺍﻟﻨﺺ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻭﺍﺘﻟﺄﺪﻛ ﻪﻨﻣ‪٠‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺚﺤ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﺠﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻴﺰ ﻟﻄﺮﻑ‬
‫ﺿﺪ ﺁﺧﺮ‪-‬‬

‫ﻭﻣﻦ ﺬﻫﺍ ﺍﻟﺘﻮﻪﺟ ﺗﺄﻲﺗ ﺮﺿﻭﺭﺓ ﻋﺮﺽ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺬﺣﻑ ﺍﻷﺮﺧﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺭﺿﻪ!‬

‫ﺭﺍﺑﻌﺎ ‪ ٠‬ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺇﻥ ﺪﺼﻣﺭ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻍ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﺭﺓ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺆﻤﻟﺴﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪2‬ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﺣﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻲﺘﻟ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺃﻱ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﺳﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ) ‪2‬ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻫﻢ ﻣﺼﺪﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﺎﻨﻧ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻻﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺮﻗﺍﺀﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻭﻧﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬

‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ‪ 2‬ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ ﺚﺤﺒﻠﻟ‪٠‬‬

‫ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻋﻦ ﺃﺪﺣﺍﺙ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺎﻡ‬
‫ﻡ‪ 120‬ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻭﻣﻦ ﺳﺠﻻﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﻭﺯ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ‪ 9‬ﺃﻟﻒ ﻣﺠﻠﺪ ﻭﻣﺨﻄﻮﻁ ﺑﻴﻦ ﺑﻮﻣﺒﻲ ﻭﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ ﻭﻟﻨﺪﻥ ‪ ..‬ﺍﺧﺘﺮﺕﺛﻻﺙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪:‬‬