Page 20 - DILMUN NO 19

‫ﺫﻛﺮﻳﺎﻧﻌﻨﺎ]ﺣﺮﻕ‬

‫ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻌﺶ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ‪ ٠‬ﺍﻣﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺍﻴﺸﻟﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻡ ﺇﻧﺨﻴﻠﻪ ‪ ،‬ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻤﺎﻫﻴﺞ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻤﺎﻫﻴﺞ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻮﺕ ﻟﻠﻤﺆﻳﺪ‬
‫ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﻋﺎﺋﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﻒ ‪2‬‬
‫ﺎﻨﻣﻖﻃ ﻛﺎﻟﺒﺪﻋﺔ ﻭﺑﻮﺯﻳﻠﻪ ﻭﺍﺎﻴﻟﻮﺑﺭ (‪ 2‬ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻣﺔ) ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺼﺎﻳﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻫﻲ ﻣﺼﺎﻳﻒ‬
‫ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻍ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﻒ‬
‫ﻫﻮ ﺷﺤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺻﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﻨﻌﺶ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻍ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﻒ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻓﺘﺮﺓ ‪،‬ﻃﻠﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬
‫ﻭﺃﺻﻴﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺲﻠﺠﻳ‪ 2‬ﺑﻴﺘﻪ ﻑ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﺎﻧﺘﻬﺖ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﺎﺼﻤﻟﻒﻳ ‪ ٠‬ﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ‬
‫ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ& ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﺟﻻﻝ ﺑﻦ‬
‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻔﺘﺮﺓ ‪،‬ﻃﻠﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﺎﻈﻨﻟﻡ‬

‫ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﺮﻕ‪،‬‬

‫ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ٤‬ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻟﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻧﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﺎﻡ‬
‫‪ 1366‬ﻩ ﻫﻢ‪ :‬ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﺧﻠﻴﻔﺔ‬
‫ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺟﺎﺳﻢ ﺳﻴﺎﺭ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺷﺪ ﻣﻨﺼﻮﺭ‬
‫ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﻋﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻨﻌﺔ‪ ٠‬ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪٠‬‬
‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﺗﻀﻢ ﻧﺨﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻍ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺃ‪.‬‬