Page 84 - ثقافة قانونية العدد الخامس للنشر الإلكتروني
P. 84
اقلركأــتتــهـاذاب
القانون بين يديك
تيسير المعرفة
بالقانون للجميع
هيئة التحرير
قـرأت مؤخـر ًا واحد مـن أهـم المؤلفـات القانونية الصـادرة عـن الهيئـة المصريـة العامـة للكتـاب ، 2025والمعنون
القانـون بيـن يديـك (تيسـير المعرفـة بالقانـون للجميـع) للـواء الدكتـور /مصطفـى منيـر مسـاعد وزيـر الداخليـة
مديـر الإدارة القانونيـة الأسـبق بـوزارة الداخليـة والأسـتاذ المحاضـر المنتـدب فـى القانـون بأكاديميـة الشـرطة
والجامعـات ومراكـز البحـوث ،قـدم لـه المستشـار الدكتـور خالـد القاضـى – رئيـس محكمـة الاسـتئناف .
القارئ العادى غير المتخصص. كتب القاضى فى تقديمه للكتاب »:لعل من أهم أهداف أى كاتب أن تصل
وكنت أشعر دو ًما أن هناك دي ًنا فى أعناقنا نحن المشتغلين بالقانون فى تبسيط كلمته إلى يقيـن القارئ وشواغله ،ويعد مقياس تفاعل الق َّراء وتجاوبهم مع
المعرفة به للقارئ العادي ،تبسيط ييسر له فهم فكرة القانون ،وأهمية احترام أفكاره وطروحاته المعرفية مع كيفية صياغتها وعرضها بأسلوب سهل ميسر،
قواعده لتكون ثقافة عامة يمكن له من خلالها التعرف على حقوقه ،وما يقابلها من أسمى غايات الناشر الذى يدفع بالكتب لمنافذ البيع ،فهى الآلية العملية
للاستمرار مع طباعة الكتاب تلبيةً لرغبات الق َّراء واهتماماتهم فى المعرفة على
من التزامات نحو غيره من الأفراد ،ونحو المجتمع.
ويعى من خلالها أن تمتعه بمباشرة حقوقه لن يتأتى كام ًل غير منقوص إلا اختلاف فئاتهم وأعمارهم.
من خلال أدائه لواجباته التى فرضها عليه القانون ،واحترامه لحرية الآخرين وما من شك أن مفردة القانون -فى ذاتها -تثير لدى القارئ غير المتخصص
فيه نو ًعا من الرهبة قد تصل للفزع من مجرد ذكره حتى ولو فى حديث عارض،
فى مباشرة حقوقهم. فهو الذى يعكس قواعد الالتزام بموجباته بل الإجبار على تنفيذه مهما علا
من هنا جاءت فكرة هذا المؤلف الموجز الذى آمل أن يكون إسها ًما منت ًجا على شأن المخاطب بأحكامه ،وهذا هو ما دعانى عبر عشرات السنين إلى محاولة
طريق تعميق الثقافة ،والوعى القانونى لدى القارئ غير المتخصص ،فالمؤلف
إذًا ليس مؤل ًفا أكاديم ًّيا يتناول بالشرح أحكام القانون، تبسيط هذه المفردة وتيسيرها لهذا القارئ ،من خلال مقالات ودراسات وكتب
وإنما هو محاولة لتقريب القارئ العادى من فكرة متوالية فى مختلف جوانب القانون وتطبيقاته العملية.
القانون ،وضرورته ،وأهمية الانصياع لأحكامه ومن ثم؛ يتواصل هذا الكتاب (القانون بين يديك) مع
دون ترهيب ،وإنما من خلال طرق ُسبل الإقناع شواغل الفرد وطموحه نحو معرفة قانونية مبسطة،
بأن الالتزام بأحكامه ،واحترام موجباته يحقق ليجسد فى أسلوب بليغ وصياغة رشيقة منضبطة
أهدا ًفا نفعية للفرد ،وللمجتمع ،وأن النزول على ورسوم توضيحية هادفة ،ويقدم للقارئ منت ًجا رفي ًعا
أوامره ،وتجنب نواهيه هو ضرورة وجود ،وحياة من الثقافة القانونية الجادة ،ونحيى المؤلف على هذا
الكتاب المهم ،وهو أحد أهم رموز القانون والشرطة طيلة
للأفراد ،وازدهار ،ورفاه للمجتمع. سنوات طويلة قضاها أستاذًا محاض ًرا فى القانون،
وعلى ضوء ذلك فقد تناولت موضوع هذا وتطبيقاته العملية بأكاديمية الشرطة ،والجامعات،
المؤلف بأسلوب سهل ،وجاذب -قدر ما وسعتنى ومراكز التدريب المصرية ،وعمل أستـاذًا زائـ ًرا فى
العديد من معاهد ،ومراكز تدريب الشرطة ،والادعاء
حيلتى -فى عشرة أجزاء جاءت كالآتي: العام العربية.
أو ًل :نحن نتنفس القانون دون أن نشعر به. فإلى القارئ المصرى والعربى يشرفنى تقديم هذا
ثان ًيا :عبر العصور ،القانون ضرورة وجود العمل ،لعله يساهم -ولو بقدر -فى تجلية ما غمض من
مفاهيم الثقافة القانونية للقارئ العادى غير المتخصص
ولزوم ازدهار حضاري. فى القانون ،والذى يصدر عن أهم ناشر عربى رسمى
ثال ًثا :القانون قوة ساحرة (نص متناهى يحكم وهى الهيئة المصرية العامة للكتاب فى إطار برنامج
النشر العام والذى يستهدف جميع الق َّراء الناطقين
علاقات غير متناهية). باللغة العربية فى مصر والوطن العربى والمعارض
راب ًعا :القانون قوة منطقية عاقلة. الدولية”.
خام ًسا :القانون قوة عادلة (لكل فعل رد وعرض المؤلف لكتابه بمقدمة يسيرة شاملة جامعة
مانعة قال فيها « :أمضيت سنوات طوال فى معترك
فعل). العمل القانونى عمل ًّيا ،وأكاديم ًّيا ،وكانت تراودنى
ساد ًسا :القانون وتوازن المصالح. بين الحين ،والآخر فكرة الخروج من دائرة الخطاب
ساب ًعا :القانون قوة تعمل على دعم الاستقرار المتخصص بين المشتغلين بالقانون -وأحسب أن شخصى
من بينهم -إلى دائرة أرحب يكون محور الاهتمام فيها
المجتمعي.
ثــــامــــ ًنــــا :الــــقــــانــــون وقـــــيـــــادة الــتــقــدم يناير 2025
والتطورالاجتماعي.
تاس ًعا :القانون شريان حياة وجسر تواصل
مع العالم الخارجي.
عـاشـ ًرا :طريقك للتعرف على القوانين
84