Page 5 - كتاب النشاط الرياضي الكتروني جديد
P. 5
.1النشاط الرياضي المدرسي :
" ما يمارسه الطالب في درس التربية الرياضية من ( مهارات حركية ,العاب ترويحية ,قصص حركية) ,وما
يقدم له من برامج ثقافية مرتبطة بالمجال الرياضي بصورة فردية أو جماعية داخل أو خارج المدرسة تحت اشراف
منظم لتحقيق هدف تربوي( " ).58: 26
.2النشاط الرياضي:
عرفت عنايات فرج ( )2002الأنشطة الرياضية على انها "الجزء المتكامل من العملية التربوية التي تنمي
وتوافق الجوانب البدنية والعقلية والاجتماعية والوجدانية لشخصية الفرد بشكل رئيسي عبر النشاط المباشر عن
طريق ممارسة الأنشطة البدنية( ")40: 30
.3النشاط الرياضي الداخليIntramural :
يقصد به أوجه النشاط التي يمارسها التلاميذ وينظمها ويشرف على تنفيذها مدرسو التربية الرياضية خارج أوقات
الدراسة وغير مقيدة بالجدول الدراسي وتكون داخل أسوار المدرسة.
.4النشاط الرياضي الخارجي:
هو ذلك النشاط الذي تنظمه المدرسة أو تشترك فيه مع هيئات أخرى بتنظيم مسابقات أو مباريات تشترك
فيها فرق المدرسة الرياضية والطلاب المتميزين في كل رياضة (.
هو ذلك النشاط الذي يعد جزءا متكاملا من البرنامج العام الشامل للتربية الرياضية ،إلا أنه يخص الممتازين
في الأداء الرياضي ،تجري مباريات هذا النشاط على وفق قواعد وشروط متفق عليها لغرض معرفة الفائز من بين
المشتركين.
النشاط الرياضي المدرسي :
مفهوم النشاط الرياضي المدرسي:
تعتبر التربية البدنية نظام تربوي له أهدافه التي تسعى إلى تحسين الأداء الإنساني العام ،من خلال الأنشطة
البدنية المختارة كوسط تربوي ،يتميز بحصائل تعليمية وتربوية هامة ،ويعتبر النشاط الرياضي أحد الوسائل التربوية
التي تهتم بها المدرسة في بناء وتشكيل اتجاهات) الطلاب نحو ما تريده وتدعمه المدرسة ويتمشى مع ثقافة وفلسفة
النظام بمجتمع المدرسة.
كما وتعد الأنشطة الرياضية من اكثر الوسائل فعالية في تحقيق النمو البدني وتهذيب النفوس وتعديل
السلوك ،وكذلك صقل المواهب الرياضية ،وإعداد الشخصية السوية المتزنة التي تجمع بين العقل والروح والبدن،
ويعني بالنشاط الرياضي العمل على تعميق المفهوم الأمثل للرياضة ،وتقوية الجسم وزيادة فاعليته عن طريق
مزاولة النشاط الرياضي واكتشاف المواهب ،والإسهام في تكوين المنتخبات الرياضية(
تعتبر التربية البدنية من أهم الوسائل التي تعمل على تحقيق غاية التربية العامة من حيث أنها تساعد على
إعداد الفرد الصالح إعداداً بدنياً وعقلياً ،واجتماعياً ،ونفسياً لذلك أصبح تطورها ضرورة هامة من ضروريات الحياة
وواجباً اجتماعياً هام وأن المدرسة لها دوراً كبيراً في تكوين الاتجاهات النفسية للطلاب ،ويتم ذلك من خلال دور