Page 139 - المسرح الشعري
P. 139
كليوبات ار :أبى ،أعلمت أن الجيف ولى . . . .وأن بوارجى أبت المفيا
.
أنوبيس :علمت دكان ذلك في حسابي . . . .وذا جاى به أفقى إليا.
كليوبات ار :وهل نبأك عن أنطونيوس . . . .وكيف جسدت هزيمته عليا
.
وما أدرى أأردده قتيلا . . . .صباح اليوم أو أخذوه حيا ؟
أبي ذهب الحليف فكن حليفي . . . .فقد أصبحت لا أجد الوليا .
لمياه النيل ليس .... أنوبيس :لا ت ارعى
تخاف شيئاً
كليوبات ار :أبى لا العزل خفت ولا المنايا . . . .ولكن أن
يسيروا بي سبباً
:أيوطأ بالمناسم تاج مصر . . . .وثمت شعرة في مفرقيا
هكذا ضاع عنصر التشويق وفي نفس الوقت يعود أحمد شوقي ليظهر
كليوبات ار بمظهر الشجاعة بأن تشجع أنطونيوس على الحرب ولذلك فنحن
نعجب بأن هذا الموقف لا يتناسب مع تخاذلها وخيانتها بعد ذلك
123