Page 67 - المسرح الشعري
P. 67

‫المؤدى بحركاته الصددامتة مسددتخدما الموسدديقى كخلفية له ‪ ,‬فاسددتخدموا‬
‫الموسددديقى كجزء هام وحيوي في بناء المسدددرحية ‪ ,‬وبذلك اسدددتخدم كتاب‬
‫المسدددددددرح الميلود ارما وتم تقديمها كعمل د ارمي يثير المشددددددداعر من خلال‬
‫مواقف مفجعدده ومرعبددة في بعض الأحيددان ‪ ،‬فحلددت الكلمددة المنطوقددة‬

              ‫والحركة المعبرة محل الصوت الغنائي والجملة الموسيقية ‪.‬‬
‫وفى القرن التاسدع عشدر اعتمد كتاب المسدرح على تقديم الميلود ارما في‬
‫معدالجدة قضددددددددايدا جدادة من خلال تقدديم قضددددددددايدا اجتمداعيدة ‪,‬فدأصددددددددبحدت‬
‫الميلود ارمدا تقددم فنداً إنسدددددددددانيداً ارقيداً ‪ ,‬على الرغم من أن الميلود ارمدا نوع‬

                                         ‫د ارمي لم يصل الى الت ارجيديا‪.‬‬
                                                    ‫الميلود ارما والتاريخ‬

‫ظهرت الميلود ارما في العالم العربى فى النصدف الأول من القرن العشدرين‬
‫‪ ،‬وكانت وسيلة لتحليل النفس البشرية ‪،‬وانطباعات الشخصية وإحساساتها‬

                                                             ‫الداخلية‪.‬‬
‫أصددددددددبحدت قيمدة الميلود ارمدا التداريخيدة تتمثدل فى إهتمدامهدا بدالأحدداث‬
‫الفعلية للتاريخ التي تعبر عن الوقائع والشدخصديات والخلفية التي تسدتمد‬
‫كلها من الماضدددددي ‪ ،‬وعلى المؤلف الد ارمي أن يقوم بتضددددديق الفجوة بين‬

                                                       ‫‪53‬‬
   62   63   64   65   66   67   68   69   70   71   72