Page 66 - المسرح الشعري
P. 66

‫مسدتشدهدين في اسدتخدام التاريخ بالشداعر والكاتب وليم شدكسدبير فهو لم‬
‫يورد قط في مسددرحياته حادثة تاريخية ‪ ,‬أو أسددطورية إلا لكي يسددتخدمها‬

                                           ‫لغاية فنية أو نفسية خاصة‪.‬‬
                                  ‫كتاب العصر الحديث وإستلهام التاريخ‬
‫لجأ الكثير من الكتاب في العصددر الحديث الى اسددتخدام التاريخ كوعاء‬
‫لقضددايا العصددر ‪ ,‬بل جعلوا من التاريخ خلفية لما يجري من أحداث مثلما‬
‫فعل سدعد الدين وهبة في مسدرحية " يا سدلام سدلم ‪ ..‬الحيطة بتتكلم "عثر‬
‫على الفكرة من خلال ق ارءاته مظالم المماليك ‪،‬تاركاً التفاصدددددديل التاريخية‪،‬‬
‫ولكنه غلفها بقضدايا العصدر آنذاك ‪ ،‬وتوفيق الحكيم شدغلته قضدية السديف‬
‫والقانون في مسدرحية لها خلفية تاريخية أسدتمدها من عصدر المماليك ‪,‬‬
‫وهى مسدرحية السدلطان الحائر ‪ ,‬فهذه المسدرحيات نجح كتابها في معالجة‬
‫مشددداكل العصدددر دون إنغماس في التاريخ وحوادثه تفصددديلا ‪ ,‬بل أنهم لم‬
                    ‫يقتربوا من الحوادث العظام في ذلك الوقت التاريخى‪.‬‬
           ‫الميلود ارما (الموسيقى تدخل ضمن الآداء المسرحى الد ارمى)‬
‫في أواخر القرن الثامن عشدر بدأ كثير من كتاب المسدرح يتجهون الى‬
‫الميلود ارمدا التي كداندت تعبر عن العواطف والإنفعدالات التي يجسدددددددددددهدا‬

                                                       ‫‪52‬‬
   61   62   63   64   65   66   67   68   69   70   71