Page 64 - المسرح الشعري
P. 64

‫التداريخ في حدد ذاتده في خددمدة عنداصددددددددر الدد ارمدا ‪ ,‬وأهتم بدالنوازع الدداخليدة‬
‫التي تدور في أعماق الشدخصدية التاريخية ‪ ,‬محاولا أن يجد لها تبرير من‬
‫وجهددة نظره ‪ ,‬فعلى الرغم من أن بدداكثير تجنددب التزييف في الحقددائق‬
‫التاريخية وألتزم بالنظرة الإنسدانية الشداملة إلا أنه أسدتطاع أن يحدث نوعا‬
‫من الخلق الفني بمدا يتنداسدددددددددب مع الترتيدب الزمنى للأحدداث التداريخيدة‬
‫الموجودة بدالفعدل ‪,‬ومحداولدة إلقداء الضددددددددوء عليهدا وعلى الددوافع الدداخليدة‬
‫للشدددددددخصدددددددية من خلال التغيير في أفكارها وعواطفها بطريقة مغرضدددددددة‬
‫تتنداسددددددددب مع ثقدافتدة ونظرتده للأمور من منظور أخلاقي يتمداشددددددددى مع‬
‫فلسدفته الإسدلامية ‪ ,‬والتطور والتغير الذى يمضدى بحياة الشدخصدية وصدولا‬

                            ‫لنهايتها كما هي موجوده في كتب التاريخ ‪.‬‬

                                    ‫تباين المؤلفين فى إستخدام التاريخ‬

‫أختلف العديد من الكتاب المسددددددرحيين والشددددددع ارء في اسددددددتخدامهم‬
‫للتداريخ فمنهم من حدافظ على الحقدائق التداريخيدة كمدا هي ولكن غير من‬
‫دوافع الشدخصدية التاريخية النفسدية والأخلاقية مثلما فعل أحمد شدوقي في‬
‫مسددددددددرحيدة كليوبدات ار فهو لم يزعم مثلا أن أنطونيو هزم أكتدافيوس أو أن‬
‫كليوبدات ار أنقدذت مصددددددددر من ب ارثن الرومدان ‪ ,‬ولكنده غير من الظروف‬

                                  ‫المسيطرة علي الشخصية التاريخية ‪.‬‬

                                                       ‫‪50‬‬
   59   60   61   62   63   64   65   66   67   68   69