Page 8 - الاصول الثقافية للتربية
P. 8

?محاضرات في?

    ?الأصول الثقافية للتربية?

       ?أم أنها يجب أن تتعدى هذه الأهداف الضيقة لتعنى بتشكيل شخصيات?
                                             ?تلاميذها سلوكا واتجاهات وعادات وقيمًا ؟?

  ?أن ولكن لماذا يفشل المعلمون أن يروا هذه الحقيقة الهامة? :?وهي أن نمط?
 ?المدرسية يرتبط باستجابة تاريخية لمطالب اجتماعية ?-?قد تكون متساندة وقد?

      ?تكون متعارضة تفرض نفسها على تربية الصغير؟ قد يرجع هذا إلى نقص?
   ?في تعليمهم المهني وإعدادهم الفني إذ أن كثيرًا من المعلمين قد أعدوا?

            ?من ناحية تخصصهم في مادتهم ولكنهم لم يتعلموا أن ينظروا إلى?
 ?المدرسة كمؤسسة اجتماعية في ظل نظام اجتماعي معين وأنها تعمل في?

               ?حدود هذا الإطار في علاقاته المتشابكة المتعددة المعقدة وفي?
              ?الحالة الأولى ما هي أنواع المعارف والمهارات التي تحتل الأهمية?
      ?العظمي؟ وفي الحالة الثانية ما هو نوع الشخصية الإنسانية الذي? .?تعمل?

                                                                                ?على تشكيله؟?

       ?إن إحساس المعلم بالأسس الاجتماعية للمدرسة ومعرفته بالإطار الاجتماعي لمادته وإدراكه للنظام الاجتماعي?
      ?القائم وانعكاساته المختلفة على المدرسة في أهدافها ومناهجها وإدارتها وعلاقاتها هو أهم ما تهدف إلى?

                    ?معرفته في مقرر هذا العام وفيما يلي بعض الموضوعات التي تهتم بها الأصول الاجتماعية للتربية?:??
                                                                                                                          ?أ‌? -?المعلم والثقافة?:??

                                   ?ينمو الوليد البشري في بيئة مادية وثقافية? ،?أما البيئة المادية فهي الجبال والأنهار كل?
       ?والوديان والأرض والسماء مما أوجدته الطبيعة في هذه الحياة والبيئة الثقافية هي? .?ما صنعه الإنسان بعقله?
?وفكره ويده وهذه البيئة الثقافية هي (الثقافة) أو النظام الثقافي? .?وثقافة شعب من الشعوب ?-?على هذا الأساس?
  ?في العادات والأفكار والتقاليد والمؤسسات والنظم وغير ذلك مما استطاع الإنسان أن يعمل إليه ليحصل على أمنه?
     ?وطمأنينته وراحته? ،?ولتحقيق حاجاته النفسية والاجتماعية والبيولوجية ولييسر بصفة عامة أمر معيشته في هذه?

                                                                                                                                           ?الحياة?.??
?ومفهوم الثقافة بذلك هام للمعلم لأنه يساعده على فهم الهدف من وجود المدرسة فالمدرسة مؤسسة اجتماعية?

      ?أنشأها المجتمع لكي تعد الصغار للمعيشة في ثقافة هذا المجتمع والتكيف معها تكيفًا يحقق لهؤلاء الصغار?
   ?الأمن والطمأنينة في رحابها زد على ذلك أن استمرار الثقافة هو استمرار لحاملها وحاملوا هذه الثقافة في تجدد?

     ?واستمرارهم الأجيال المتعاقبة من البشر الذين يبدءون صغارًا وتتعهد المدرسة بإكسابهم هذه الثقافة من قيم?
  ?وعادات وتقاليد ونظم اجتماعية? .?ويستطيع المعلم أن ينجح في تدريسه إذا ما استطاع أن ينتقى من هذه الثقافة?

    ?العناصر الصالحة المناسبة وأن يستخدمها بالطريقة التي تؤثر تأثيرًا فعاًال في نمو الأفراد الذين يقوم بتعليمهم?،??
  ?فمواد الدراسة وطرق التدريس مأخوذة من الثقافة والحقائق والقوانين والنظريات والمعايير الأخلاقية والاجتماعية?
?مأخوذة من الثقافة ويبقى بعد ذلك فائض كبير من الثقافة يجب أن يلم به المدرس ?-?أو يلم بالكثير حتى يستطيع أن?

                                                                    ?يبرر اختياره للبعض دون البعض الآخر إذا ما دعتى منه –لذلك?...??
                                          ?والعلاقات الإنسانية داخل المدرسة وطرق معاملة التلاميذ وطرق التدريس يجب أن?

                                                                                        ?تكون متسقة مع ما يسود المجتمع في كليته?:??
    ?علاقات ومعاملات ونظم اجتماعية فإذا كان المجتمع بصفة عامة يمارس السلطة الاستبدادية والضغط الاجتماعي?

                                                                                ?فان المدرس سيمارسها في المدرسة هذا إذا أراد أن?
     ?يحقق الهدف من إعداد الفرد للمجتمع الذي ينشأ فيه أما إذا كان المجتمع يمارس الطريقة الديمقراطية واحترام?

                                                                                                                               ?الفرد وشخصيته?
   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12   13