Page 26 - سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة
P. 26

?من طين وقش? ،?والله هو خالقه وهو القادر على أن يهدم ويبني كل يوم)? ،?ولم?
     ?تكتفي مصر في ذلك الوقت بخطر الاسته ازء بالمعاقين بل كانت تتطلب?
    ?الإس ارع إلى مد يد العون إليهم? ،?هذا ويذكر أنه في العهد الأشوري والبابلي?
    ?سجل حمو اربي قوانين الج ازء والعقاب على قوالب الطين? ،?كما سجل عليها?
      ?طرقا لعلاج مبتوري الأط ارف وفاقدي البصر? .?وبالانتقال إلى قارة أميركا?

   ?الجنوبية وتحديًدا في أرض البيرو؛ عثر الأثريون على عظام جمجمة لرجل?
   ?قديم تحمل ملاح ثقب منتظم الجوانب قيل عنه إنه أثر لعملية ج ارحية كان?
?الأطباء البدائيون يقومون بعملها من أجل علاج مرضى العقول? ،?بحيث يثقبون?

       ?جماجمهم لإف ارغها من الأرواح الشريرة التي تسكنها كما كانوا يعتقدون?.??

   ?هذا وشهدت مجتمعات روما وإسبرطة قدي ًما معاناة المعاقين من الاضطهاد?
  ?والازد ارء والإهمال? ،?فقد كانوا يتركون للموت جو ًعا نتيجة للمعتقدات الخاطئة?

       ?التي كانت سـائدة في ذلك الوقت? ،?حيث إن الأعمى ظلام والظلام شر?
     ?والمجذوم هو الشيطان بعينه ومرضى العقول هم أف ارد تقمصهم الشيطان?
    ?والأرواح الشريرة? ،?ولم يقتصر الأمر على سيادة هذه الخ ارفات بل إن ت ارث?
?الإغريق وفلسفتهم ونظرتهم للحياة الاجتماعية وقوانين (ليكورجوس) الإسبرطي?
 ?و(سولون) الأثيني كانت تسمح بالتخلص ممن بهم نقص جسمي? ،?كما وأعلن?
   ?(افلاطون) و(أرسطو) موافقتهما على مثل هذا العمل لأنهم فئة تشكل عبئا?

       ?على المجتمع?.?وعندما أ ارد أفلاطون أن ينشئ في مدينة أثينا جمهوريته?
   ?الفاضلة? ،?كتب أن وجود المعاقين وتناسلهم يؤديان إلى إضعاف الدولة التي?
   21   22   23   24   25   26   27   28   29   30   31