Page 30 - سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة
P. 30
?أما في العصر الحديث فإننا نجد أن أوروبا كانت سباقة في موضوع رعاية?
?المعاقين? ،?ففي فرنسا ومن القرن الثامن عشر بدأ الاهتمام بتربية الأطفال?
?المعوقين يأخذ مج اره? ،?بحيث وجهت العناية أولاً إلى ذوي العاهات الحسية?،??
?وثانًيا إلى سائر المعوقين? ،?وذلك بغية الوصول بهم إلى درجة ولو بسيطة من?
?المستوى العقلي تمكنهم من خدمة أنفسهم وتسير شئونهم الخاصة?.??
?وأخيًار نستخلص من كل ما سبق أن هناك مجتمعات نبذت هذه الفئة وحاولت?
?التخلص منها في حين وجدت مجتمعات أخرى ساعدت هؤلاء الأشخاص?
?وعملت على حمايتهم عن طريق معاملتهم على قدم المساواة مع نظائرهم?
?الأسوياء (?.)https://www.almayadeen.net/articles??
?ولا ي ازل النظام التربوي في عدد كبير من البلدان يستبعد ذوي الاحتياجات?
?الخاصة من ب ارمجه وخططه أو يكتفي بتقديم خدمات متواضعة لهذه الفئة من?
?الأطفال? ،?وحتى عهد قريب اقتصرت الخدمات المقدمة لفئة ذوي الحاجات?
?الخاصة على فئتي الإعاقة البصرية والسمعية? .?وقد اعتمدت الخدمات المقدمة?
?لهذه الفئات وغيرهم من ذوي الحاجات الشديدة على النهج الطبي والمؤسسي?
?فقط? .?وترتب على هذه السياسات التي سادت لفت ارت زمنية طويلة إنشاء م اركز?
?ومؤسسات داخلية خاصة بالمعوقين من ذوي الإعاقات الشديدة والمتوسطة?
?أحياًنا تكون موازية للمدارس العادية وغير مرتبطة بالنظام التربوي العام? ،?وقد?
?أدى إلى تعزيز دور هذه الم اركز وتقويتها في الفت ارت السابقة رفض المدارس?
?العادية قبول المعاقين أو الاحتفاظ على الأقل بذوي الحاجات الخاصة?.??