Page 24 - Final Manar 144
P. 24

‫هكذا تصدينا للأزمة‬                                                                                                               ‫مقالات‬

  ‫د‪ .‬أيمن بن خالد جوهرجي‬

    ‫مساعد وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال‬

‫أنظمــة تنبــؤ بهــا وتقــديم مرئيــات تلــك الدراســات‬          ‫منــذ بــدء أزمــة فيــروس كورونــا المســتجد كان‬               ‫‪22‬‬
‫للجهـات الحكوميـة ذات العلاقـة للمسـاهمة في الوقايـة‬             ‫لوكالــة الجامعــة للابتــكار وريــادة الأعمــال العديــد مــن‬
‫والقضـاء علـى المـرض وذلـك عـن طريـق مركـز الابتـكار‬             ‫المشـاركات ومنهـا إقامـة الملتقـى الافتراضـي الاستشـاري‬
‫والتطويــر في الــذكاء الاصطناعــي والتابــع لوكالــة‬            ‫الأول في إدارة الأزمــات‪ ،‬والــذي كان يهــدف إلــى تعزيــز‬
‫الجامعــة للابتــكار وريــادة الأعمــال‪ .‬و ُرفــع إلــى معالــي‬  ‫الســلوك الإيجابــي أثنــاء الأزمــات لــدى جميــع فئــات‬
‫مديـر الجامعـة بمقتـرح بحثـي مـن قبـل مركـز الابتـكار‬            ‫المجتمـع‪ .‬وتنميـة المهـارات المهنيـة للممارسـن في الميـدان‬
‫والتطويـر في الـذكاء الاصطناعـي والتابـع لوكالـة الابتـكار‬       ‫أثنـاء الأزمـات بشـكل سـليم وإيجابي‪.‬واسـتيضاح الـدور‬
‫وريـادة الأعمـال وذلـك بعنـوان (خمـس طـرق ذكيـة للحـج‬            ‫المهنـي للتقنيـة والابتـكار في التعامـل مـع الأزمـات‪ .‬وإبـراز‬
‫والعمـرة في حـالات الوبـاء) وذلـك لدراسـة الجائحـة مـن‬           ‫الــدور القانونــي والوضــع الاقتصــادي أثنــاء الأزمــات‪.‬‬
‫جوانـب مختلفـة تختـص بالبيانـات والـذكاء الاصطناعـي‪.‬‬             ‫وإبـراز دور الاعـام والاتصـال الجماهيـري والتحديـات‬
‫وبإشــراف مباشــر مــن وكالــة الجامعــة للابتــكار‬              ‫أثنــاء الأزمــات‪ .‬وإلقــاء الضــوء علــى دور المســؤولية‬
‫وريــادة الأعمــال يجــري حال ًيّــا مجموعــة مــن أعضــاء‬       ‫الاجتماعيــة والســلوك التطوعــي أثنــاء الأزمــات‪.‬‬
‫هيئـة التدريـس تجاربًـا مسـتمرة مـن أجـل تصنيـع أجهـزة‬           ‫واســتظهار الانعكاســات النفســية والاجتماعيــة علــى‬
‫التنفــس الصناعــي باســتخدام الطابعــة ثلاثيــة الأبعــاد‪.‬‬      ‫الأفـراد والمؤسسـات وعلاقتهـا بجـودة الحيـاة أثنـاء وبعـد‬
‫كمـا شـارك سـعادة مسـاعد وكيـل الجامعـة للابتـكار‬                ‫الأزمـات‪ .‬وعـرض تجـارب ناجحـة مـن الميـدان في إدارة‬
‫وريــادة الأعمــال في العديــد مــن اللقــاءات التثقيفيــة‬
‫حــول موضــوع فيــروس كورونــا بصفتــه متخصصًــا في‬                                                       ‫الأزمــات‪.‬‬
‫علـم الفيروسـات ومنهـا‪ :‬المشـاركة في لقـاء تلفزيونـي مـع‬         ‫وقـد اسـتمر تقـديم الملتقـى لمـدة ثلاثـة أيـام بمعـدل‬
‫قنـاة إم بـي سـي وقنـاة الإخباريـة للحديـث عـن فيـروس‬            ‫ســاعتين يوميًّــا تم فيهــا نقــاش ثلاثــة محــاور رئيســية‬
‫كورونـا المسـتجد بتنسـيق مباشـر مـع المركـز الإعلامـي في‬         ‫وهــي‪ :‬الــدور الصحــي والإعلامــي والقانــوي في إدارة‬
‫الجامعـة‪ .‬والمشـاركة في نـدوة توعويـة تثقيفيـة بإشـراف‬           ‫الأزمـات‪ ،‬دور الصحـة النفسـية وجـودة الحياة والمسـؤولية‬
‫كليــة الطــب في الجامعــة للحديــث عــن فيــروس كورونــا‬        ‫المجتمعيـة في إدارة الأزمـات ودور التقنيـة والابتكار وإدارة‬
‫المسـتجد‪ .‬والمشـاركة في نـدوة الشـيخ محمـد بـن صالـح‬
‫باشــراحيل والمقدمــة للمجتمــع المكــي حــول فيــروس‬                                     ‫الحشــود في إدارة الأزمــات‪.‬‬
‫كورونــا المســتجد‪ .‬وتقــديم فيديوهــات توعويــة تثقيفيــة‬       ‫وتشــرف الملتقــى برعايــة كريمــة مــن معالــي مديــر‬
‫حــول فيــروس كورونــا المســتجد عبــر قنــاة اليوتيــوب‪.‬‬        ‫الجامعــة الأســتاذ الدكتــور عبــد الله بــن عمــر بافيــل‬
‫وكتابـة مقـال توعـوي في صحيفـة البـاد حـول فيـروس‬                ‫وبمشـاركة نخبـة مـن المستشـارين والمستشـارات بجامعـة‬

                                  ‫كورونــا المســتجد‪.‬‬                                                    ‫أم القــرى‪.‬‬
                                                                 ‫كمـا تمـت مخاطبـة وزارة الصحـة بطلـب بيانـات عـن‬
                                                                 ‫المرضـى المصابـن بفيـروس كورونـا المسـتجد وذلـك لبنـاء‬
                                                                 ‫قاعــدة بيانــات للمرضــى لدراســتها وتحليلهــا وتطويــر‬
   19   20   21   22   23   24   25   26   27   28   29