Page 111 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 111

‫‪ådÉãdG ¢SQódG‬‬

‫‪∞jô°ûdG …ƒÑædG åjóëdG øe‬‬

            ‫‪øjódGƒdG ôt H‬‬

‫للﺸرح والحﻔﻆ‬

                           ‫ﻗال رسول الله )‪:( ¢U‬‬

‫)) ِرﺿا الله ﻓي رﺿا الوالدين و ُسﺨط ُه ﻓي سﺨطهما ((‬

              ‫ﺻدق رسول الله)‪(¢U‬‬

                     ‫‪ΩÉ©dG ≈橪dG‬‬

‫اﻷبوان سبب وجودﻧا‪ ،‬بذﻻ ﻓي تربيتنا ورعايتنا جهد ًا ﻛبير ًا وأﻧﻔﻘا علينا‬
‫ما ًﻻ ﻛﺜير ًا وتحمﻼ ﻓي سبيلنا من اﻵﻻم ماتحمﻼ‪ .‬لذا ﻓﻘد عﻈم حﻘهما‬
‫علينا‪ ،‬وﻗد أوجب علﻰ اﻷوﻻد خدمتهما واﻻﻧﻔاق عليهما عند الﻜبر إن‬

                                                  ‫ﻛاﻧا محتاجين‪.‬‬
‫والب ﱡر بالوالدين من أح ﱢب اﻷعمال إلﻰ الله تعالﻰ‪ .‬وﻗد بلﻎ من اهتمام‬
‫اﻹسﻼم بطاعتهما وحسن معاملتهما وخﻔﺾ الﺠناح لهما‪ ،‬أن ﻗرن الله‬

          ‫سبحاﻧه اﻻحسان إليهما بعبادته ﻗال تعالﻰ ﻓي سورة اﻻسراء ‪:‬‬

‫ﱫ ‪r q p on m l k j i h g‬‬
‫‪~}|{z yxwv uts‬ﮯ‬

                                                ‫¡‪¢‬ﱪ‬
‫اﳊديﺚ ينبهنا علﻰ وجوب ﻃاعتهما‪ ،‬وإﻛرامهما ﻓرعاية اﻵباء لﻸبناء‬

  ‫ﻓطرية‪،‬ﻓﻼ حاجة بهم إلﻰ توﺻية‪ ،‬ﻓمحبتهم ﳑﺰوجة بﻐريﺰتهم‪ ،‬أما محبة‬
‫اﻷبناء لﻶباء ﻓمﻜتسبة تحتاج إلﻰ إﺛارة وجداﻧهم وتذﻛيرهم بمﺸاعر‬

                                         ‫‪110‬‬
   106   107   108   109   110   111   112   113   114   115   116