Page 113 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 113

‫‪™HGôdG ¢SQódG‬‬

                         ‫‪èëdG‬‬

‫الحج رﻛن من أرﻛان اﻹسﻼم‪ ،‬ﻓرﺿه الله علﻰ ﻛﻞ مسلم يستطيﻊ أداءﻩ‬
                                    ‫ﻗال تعالﻰ ﻓي سورة آل عمران ‪:‬‬

‫ﱫ{ | } ~ ﮯ ¡ ‪ ¯ ¦¥ ¤ £ ¢‬ﱪ ﺷ ّرع الله‬
‫الحج مرة ﻓي العمر علﻰ ﻛﻞ مسلم ومسلمة‪ ،‬ليﻜون اجتماع ًا للمسلمين‬
‫من ﺷتﻰ بلدان العالم ليتعارﻓوا وليﻘووا الﺼلة ﻓيما بينهم ﻓتتﺂلف ﻗلوبهم‪،‬‬
‫ويتدارسوا ما يﻔيدهم ويطهروا ﻧﻔوسهم بﺸﻜر الله علﻰ ﻧعم ِه وتوﻓيﻘه إلﻰ‬
‫أداء الﻔريﻀة ﻓي البﻼد المﻘدسة‪ ،‬التي تنﺠذب إليها أﻓﺌدة المﺆمنين من‬
‫ﻛﻞ ﻓ ﱟج عميﻖ حيﺚ الﻜعبة المﺸ ﱠرﻓة بيﺖ الله العتيﻖ‪ ،‬وحيﺚ عرﻓة مﺠمﻊ‬
‫الحﺠيج‪ ،‬هناك يسعد المﺆمن حين يرى ﻧﻔسه وسﻂ الﺠموع المﻘبلة علﻰ‬
‫الله الملبية لنداﺋه ﻓتﺰﻛو روحه‪ ،‬وتﺼﻔو ﻧواياﻩ بأداء المناسﻚ‪ ،‬خالﺼة لوجه‬
‫الله تعالﻰ وﻗد ﻗال النبي )‪)) :(¢U‬العمرة إلﻰ العمرة ﻛﻔارة لما بينهما ‪،‬‬
‫والحج المبرور ليﺲ له جﺰاء إﻻ الﺠنة(( والرسول)‪ (¢U‬يح ﱡﺚ المسلمين‬

               ‫علﻰ أداء ما ﻓرض الله عليهم لينالوا رﺿاﻩ ويدخلوا جنته‪.‬‬
‫وﻗد ﻓرﺿه الله مرة واحدة ﻓي العمر علﻰ المستطيﻊ من المسلمين الذي‬
‫يﺠد ﻧﻔﻘته وﻧﻔﻘة أسرته مدة ﻏيابه ﻓي الحج وبذلﻚ دﻓﻊ الحرج عن المسلمين‬

     ‫ولم يﻜلﻔهم ﻓوق ﻗدرتهم ﻷﻧه سبحاﻧه وتعالﻰ ﻗال ﻓي سورة البﻘرة ‪:‬‬

                        ‫ﱫ§¨ ©‪ ஬«ª‬ﱪ‬
‫ويﺠدر بنا أن ﻧل ّم ببعﺾ اﻷحﻜام التي تتعلﻖ بهذﻩ الﻔريﻀة لنﻜون علﻰ‬

                                              ‫بينة من هذﻩ العبادة‪.‬‬
‫‪ :èëdG •hô°T -1‬اﻹسﻼم ‪ ،‬والبلوغ‪ ،‬والعﻘﻞ‪ ،‬واستطاعة المسلم اﻹﻧﻔاق‬
‫علﻰ ﻧﻔسه وعياله‪ ،‬سﻼمته من اﻷمراض التي ﻻ يستطيﻊ معها اداء مناسﻚ‬

                                                       ‫الحج‪.‬‬
  ‫‪ : èëdG ¿ÉcQCG - 2‬اﻹحرام‪ ،‬والطواف حول الﻜعبة‪ ،‬والسعي بين الﺼﻔا‬

                                 ‫والمروة‪ ،‬ﺛم الوﻗوف بعرﻓة‪.‬‬

                                         ‫‪112‬‬
   108   109   110   111   112   113   114   115   116   117   118