Page 112 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 112

‫الحب والعطف والحنان ﻓيﻜون اﻻبن منﻘاد ًا لما يريداﻧه منه‪ ،‬ما عدا الﺸرك‬
                                           ‫بالله وارتﻜاب المعاﺻي‪.‬‬

                                   ‫ﻗال الله تعالﻰ ﻓي سورة لﻘمان ‪:‬‬
‫ﱫ‪xedcba` _^]\[ZYX‬ﱪ‬

        ‫وﻗد أمر الله تعالﻰ بالدعاء للوالدين ﻓي حياتهما وبعد موتهما‪:‬‬
                       ‫ﱫ©‪°¯® ¬«ª‬ﱪ‬
                                        ‫لينال المﺆمن رﺿوان الله‪.‬‬

                 ‫‪∞jô°ûdG …ƒÑædG åjóëdG ¬«dG ó°TôjÉeRôHGC‬‬

‫‪ -1‬ﻃاعة الوالدين باﻻحترام وحسن المعاملة وعدم معﺼيتهما بالعﻘوق‬
                      ‫وسوء المعاملة والدعاء لهما بالﺨير والرحمة‪.‬‬

‫‪ -2‬تنﻈيم الرابـطة اﻷسـرية‪ ،‬وتﺜبيـﺖ ﻗواعـدها‪،‬ﻷن ﺻـﻼحها ﺻـﻼح‬
‫المﺠتمﻊ وﻓسادها ﻓساد المﺠتمﻊ‪ ،‬وبناءها ﻗاﺋم علﻰ المحبة والتعاون‬

                                          ‫والﺸعور بالمسﺆولية ‪.‬‬
         ‫‪ - ٣‬ﻻ تﺠب ﻃاعة اﻻبن لوالديه إن أرادا منه أن يﺸرك بالله تعالﻰ‪.‬‬

                                           ‫‪á°ûbÉæªdG‬‬

                                   ‫‪ .1‬ما واجب المرء تﺠاﻩ والديه؟‬
                           ‫‪ .2‬لماذا أوﺻﻰ الحديﺚ الﺸريف باﻵباء؟‬
       ‫‪ .٣‬ﻗرن الله تعالﻰ اﻹحسان إلﻰ الوالدين بعبادته‪ ،‬ﻓعﻼم يدل ذلﻚ؟‬
             ‫‪ .4‬ما الحالة التي أمر الله اﻷبناء بعدم إﻃاعة الوالدين ﻓيها؟‬

  ‫‪111‬‬
   107   108   109   110   111   112   113   114   115   116   117