Page 131 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 131

‫‪8 7 6 54 3 2 1 0 / .- , +‬‬

                               ‫‪?>=<;:9‬ﱪ‬
‫ﻗﻞ للذين تﺨ ﱠلﻔوا من اﻷعراب)وهم البدو( عن الﻘتال‪ :‬س ُت ْدعون إلﻰ‬
‫ﻗتال ﻗوم أﺻحاب بأس ﺷديد ﻓي الﻘتال‪ ،‬تﻘاتلوﻧهم أو يسلمون من ﻏير‬
‫ﻗتال‪ ،‬ﻓﺈن تطيعوا الله ﻓيما دعاﻛم إليه ِمن ﻗتال هﺆﻻء الﻘوم يﺆتﻜم الﺠنة‪،‬‬
‫وإن تعﺼوﻩ ﻛما ﻓعلتم حين تﺨلﻔتم عن السير مﻊ رسول الله )‪ (¢U‬إلﻰ‬

                                    ‫”مﻜة“‪ ،‬يعذبﻜم عذاب ًا موجع ًا‪.‬‬
‫ﱫ@ ‪ONM LK JI HG FE DC BA‬‬
‫‪]\[ZYX WVUTSRQP‬ﱪ‬
‫ليﺲ علﻰ اﻷعمﻰ منﻜم ‪ -‬أيها الناس ‪ -‬إﺛم ‪ ،‬وﻻ علﻰ اﻷعرج إﺛم ‪،‬‬
‫وﻻ علﻰ المريﺾ إﺛم ‪ ،‬ﻓي أن يتﺨلﻔوا عن الﺠهاد مﻊ المﺆمنين ‪ ،‬لعدم‬
‫استطاعتهم‪ .‬ومن يطﻊ الله ورسوله يدخله جنات تﺠري من تحﺖ أﺷﺠارها‬
‫وﻗﺼورها اﻷﻧهار ‪ ،‬ومن يعﺺ الله ورسوله ‪ ،‬ﻓيتﺨلف عن الﺠهاد مﻊ‬

                              ‫المﺆمنين‪ ،‬يعذبه عذاب ًا مﺆلم ًا موجع ًا‪.‬‬
‫ﱫ_ ` ‪j i h g f e d c b a‬‬
‫‪vu t srqponml k‬‬

                                       ‫‪{zyxw‬ﱪ‬
‫لﻘد رﺿي الله عن المﺆمنين حين بايعوك ‪-‬أيها النبي‪ -‬تحﺖ الﺸﺠرة‬
‫) وهذﻩ هي بيعة الرﺿوان ﻓي ”الحديبية“( ﻓعلم الله ما ﻓي ﻗلوب هﺆﻻء‬
‫المﺆمنين من اﻹيمان والﺼدق والوﻓاء‪ ،‬ﻓأﻧﺰل الله الطمأﻧينة عليهم وﺛ ﱠبﺖ‬
‫ﻗلوبهم‪ ،‬وع ﱠوﺿهم م ﱠما ﻓاتهم بﺼلﺢ ”الحديبية“ ﻓت ًحا ﻗري ًبا‪ ،‬وهو ﻓتﺢ‬
‫”خيبر“‪ ،‬ومﻐاﻧم ﻛﺜيرة تأخذوﻧها من أموال يهود ”خيبر“‪ .‬وﻛان الله عﺰي ًﺰا‬

                   ‫ﻓي اﻧتﻘامه من أعداﺋه‪ ،‬حﻜي ًما ﻓي تدبير أمور خلﻘه‪.‬‬
    ‫ﱫ|} ~ﮯ¡‪¦¥¤£¢‬‬
‫§ ¨©‪°¯ ®¬«ª‬‬

                                         ‫‪1٣0‬‬
   126   127   128   129   130   131   132   133   134   135   136