Page 142 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 142

‫‪ΩÉ©dG ≈橪dG‬‬

‫يبين لنا ﻧبينا محمد )‪ (¢U‬ﻓي هذا الحديﺚ الﺸريف‪ ،‬أن المﺆمن تطيب‬
               ‫ﻧﻔسه باﻹيمان ‪ ،‬ويلت ﱡذ به ‪ ،‬إذا ما تحلﻰ بﺼﻔات ﺛﻼث ‪:‬‬

‫‪-1‬أنيح ّبالمﺆمناللهتعالﻰورسولهمحمد ًا)‪(¢U‬أﻛﺜرمنﻏيرهما‪،‬ويتمﺜﻞ‬
‫ح ﱡب المﺆمن لله تعالﻰ بامتﺜال أوامرﻩ واﻻﻧتهاء عن ﻧواهيه‪ ،‬والعمﻞ علﻰ‬
‫رﺿاﻩ وبنﺼر دينه بالﻘول والﻔعﻞ والذ ﱢب عن ﺷريعته‪.‬ويتمﺜﻞ ح ﱡب‬
‫المﺆمن للرســول )‪ (¢U‬بسلوك ﻃريﻘته والتﺨ ّلﻖ بأخﻼﻗه وا ّتباع سنته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يﻜون حبه ﻷخيه المسلم ابتﻐاء وجه الله ومرﺿاته ‪ ،‬خالﺼ ًا ﻧﻘي ًا من‬
‫أ ّي ﻏرض دﻧيوي ‪ ،‬أو تحﻘيﻖ مﺼلحة ذاتية ‪ .‬وهو المراد بﻘوله )‪(¢U‬‬

                              ‫))وأن يح ﱠب المرء ﻻيحبه إﻻ لله ((‬
‫‪ - ٣‬وأن يﻜون متمسﻜ ًا بدينه ‪ ،‬حريﺼ ًا علﻰ عﻘيدته مداﻓع ًا عنها ‪ ،‬ﻛاره ًا‬
‫العودة إلﻰ الﻜﻔر‪ ،‬بعد أن أﻧﻘذﻩ الله منه ‪ ،‬مﺜلما يﻜرﻩ أن ُيلﻘﻰ ﻓي النار ‪.‬‬

                                          ‫‪á°ûbÉæªdG‬‬
‫‪ - 1‬المﺆمن تطيب ﻧﻔسه باﻹيمان ويلت ﱡذ به إذا ما تح ّلﻰ بﺼﻔات ﺛﻼث ‪.‬‬

                                              ‫اذﻛرها بﺈيﺠاز ‪.‬‬
                     ‫‪ - 2‬ما ﻧوع العﻼﻗة التي تربﻂ المﺆمن باﻵخرين ؟‬
    ‫‪ - ٣‬يح ّﺜنا الرسول )‪ (¢U‬أن ﻧﻘرن العﻘيدة بالتطبيﻖ العملي ‪ ،‬لماذا ؟‬

 ‫‪141‬‬
   137   138   139   140   141   142   143   144   145   146   147