Page 34 - ثقافة قانونية العدد السادس- للنشر الالكتروني
P. 34

‫السيدة‪ /‬زينب الغزالي‬                                                                                                                     ‫ظ�ع�ي��مم نا� ت�‬
                                                                                                                                                                    ‫م�صر‬
                    ‫قيادة نسائية فى الصناعة الوطنية‬

                ‫العمل التطوعى والخدمى‬                                                           ‫من قلب الصناعة المصرية‪ ،‬تبرز الدكتورة زينب الغزالى كأحد‬
‫وتتنوع عضوياتها فى العمل التطوعى والخدمى والأهلي‪ ،‬فهى عضو‬
‫مجلس إدارة فى عدد من الجمعيات والمؤسسات‪ ،‬منها جمعية تحسين‬                                       ‫الأسماء اللامعة فى عالم الأعمال‪ ،‬صنعت لنفسها مكانة كواحدة‬
‫الصحة‪ ،‬جمعية هدى شعراوي‪ ،‬جمعية التعارف الخيرية‪ ،‬وجمعية‬
                                                                                                ‫من أبرز سيدات الأعمال فى مصر والوطن العربي‪ ،‬تجمع بين الرؤية‬
                                              ‫مصر الجديدة‪.‬‬
‫كما تشغل عضوية فـرع القاهرة بالمجلس القومى للمرأة‪ ،‬إلى‬                                          ‫الإنتاجية والخبرة الصناعية‪ ،‬وتؤمن بأن قوة الاقتصاد تبدأ من دعم‬
‫جانب مساهماتها المستمرة فى‬
‫دعـم قضايا المــرأة‪ ،‬والمشاركة‬                                                                                                                           ‫الصناعة الوطنية‪.‬‬
‫الفعالة فى المبادرات المجتمعية‬
                                                                                                ‫رائدة أعمال تؤمن بأن للمرأة دوراً محورياً فى قيادة الأعمال وصناعة‬
                ‫والاقتصادية‪.‬‬                                                                                                             ‫الـقـرار الاقـتـصـادي‪ ،‬لا تكتفى‬

                                                                                                                                         ‫بـإدارة المشروعات فحسب‪ ،‬بل‬

                                                                                                                                         ‫تـمرفصـرع»‪،‬داوئتـن ًامـداى بشـعـضاررور«ة اُصلـانـععتمفاىد‬

                                                                                                                                         ‫على الصناعة المحلية كمدخل‬

‫المسؤولية المجتمعية‬                                                                                                                      ‫أسـاسـى لبناء اقـتـصـاد قـوي‪،‬‬

‫تؤمن الدكتورة زينب الغزالى‬                                                                                                               ‫وتشجيع الاستثمارات المباشرة‪،‬‬

‫بأهمية العمل الأهلى والمسؤولية‬                                                                                                                           ‫سواء محلية أو أجنبية‪.‬‬

‫المجتمعية‪ ،‬ولها تأثير كبير فى‬                                                                                                            ‫بعد رحيل زوجها‪ ،‬تو ّلت قيادة‬
                                                                                                                                         ‫مجموعة شركات «تاكى فايتا»‬
‫دوائـر العمل الأهلى والتنموى‬
                                                                                                                                         ‫لإنــتــاج الإسـفـنـج والمـرتـبـات‪،‬‬
‫والمجتمعي‪ ،‬حيث تضع المسؤولية‬
                                                                                                                                         ‫واستطاعت أن تحافظ على إرث‬
‫المجتمعية فى قلب استراتيجياتها‬
                                                                                                                                         ‫صناعى عريق وتطوره‪ ،‬وتشغل‬
‫نجاح‬  ‫من‬  ‫أساس ًيا‬  ‫وتعتبرها جز ًءا‬
                     ‫أى مؤسسة‪.‬‬                                                                                                           ‫مجلس‬            ‫رئـيـس‬   ‫منصب‬    ‫الحـإادلاـ ًيرـةا‬
                                                                                                                                         ‫لشركة‬           ‫المنتدب‬  ‫والعضو‬
‫ومــن خــال شركتها «تـاكـى‬
                                                                                                                                         ‫«تاكى فايتا»‪ ،‬إحدى الشركات‬
‫فايتا»‪ ،‬استثمرت فى المسؤولية‬
                                                                                                                                         ‫الــرائــدة فـى مـجـال التصنيع‬
‫المجتمعية بشكل عملي‪ ،‬حيث‬
                                                                                                                                                                  ‫المصري‪.‬‬
‫قامت بإنشاء مدرستين تحملان‬

‫اسم «تقى الله حلمي»‪ ،‬تكريماً‬                                                                                                         ‫مسيرتها المهنية‬
‫لمؤسس الشركة الراحل؛ لتؤكد‬                                                                                                      ‫تجمع الدكتورة زينب الغزالى‬
                                                                                                                                ‫بين الريادة الإداريـة والحضور‬
‫على أن دور الأعمال لا يقتصر‬                                                                                                     ‫المـجـتـمـعـي‪ ،‬إذ تـتـولـى رئـاسـة‬
                                                                                                                                ‫لجنة المـرأة بالجمعية المصرية‬
‫على الربح فقط‪ ،‬بل يمتد إلى‬                                                                                                      ‫اللبنانية لرجال الأعمال‪ ،‬وهى‬
                                                                                                                                ‫جمعية عريقة ُتعنى بتعزيز‬
          ‫خدمة المجتمع‪.‬‬                                                                                                         ‫العلاقات الاقتصادية والثقافية‬
                                                                                                                                ‫والاجتماعية بين مصر ولبنان‬
‫التكريمات والجوائز‬
                                                                                                                                  ‫على مدار أكثر من ‪ 33‬عا ًما‪.‬‬
‫تم تـكـريم الــدكــتــورة زيـنـب‬
                                                                                                                                ‫كـمـا ُتـعـد عـضـوة بــارزة فى‬
‫الغزالى من العديد من الجهات‬                                                                                                     ‫جمعية رجال الأعمال المصريين‪،‬‬
                                                                                                                                ‫وهى أول وأكبر منظمة أعمال‬
‫ـتـىقـمـديـجـًراالـ لىإالسأهاعـمامـتاهال‬  ‫المـرمـوقـة‬                                                                           ‫فـى مـصـر مـن حـيـث التأثير‬
                                          ‫الــبــارزة ف‬                                                                         ‫والتشريع داخل مجتمع الأعمال‪،‬‬
                                                                                                                                ‫منذ تأسيسها فى عام ‪،1979‬‬
          ‫والعمل المجتمعي‪.‬‬                                                                                                      ‫بالإضافة إلى كونها عضو مجلس‬
                                                                                                ‫إدارة جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان‪ ،‬التى ُتعد من أهم‬
‫شملت تكريماتها «الاينرويل‬                                                                       ‫التجمعات الصناعية فى مصر‪ ،‬وعضوة بارزة فى غرفة الصناعات‬
                                                                                                ‫الهندسية‪ ،‬مما يعكس دورها البارز فى دعم القطاع الصناعى المصري‪.‬‬
‫الدولي» بشارة‪ ،‬وجائزة «جولدن‬

‫مــارجــريــت» مــن «الايــنــرويــل‬

‫الدولي»‪ ،‬بالإضافة إلى جائزة‬

‫«المرأة الفارسة» من نادى النوايا‬

          ‫الحسنة الدولي‪.‬‬

‫جمعية سيدات أعمال مصر‪ ،‬ومن مؤسسة‬                         ‫نلاللفئتا تتق اديل ًرخاا مصنة‬  ‫كما‬
‫والتوحد‪ ،‬وجمعية مصر الجديدة والجمعية‬                                                    ‫«أبني»‬

                                                         ‫المصرية اللبنانية‪.‬‬                                                                                                                         ‫ثــقافة قــــانونية‬

‫كما تم تصنيفها ضمن أكثر الشخصيات تأثي ًرا فى مصر من مجلة‬                                                                                 ‫الدور المجتمعى‬
‫الدبلوماسى مرتين ضمن قائمة الـ ‪ ،Top 25‬ما يعكس مكانتها‬                                          ‫دالوعًراملم احلوار ًيجاتمفاىع اىلععمامل‬  ‫إلى جانب دورها الصناعي‪ ،‬تلعب الغزالى‬
                                                                                                                                         ‫المجتمعي‪ ،‬حيث بدأت الغزالى مسيرتها فى‬
                                          ‫الرفيعة فى مجال الأعمال والمجتمع‪.‬‬

‫وفى رمضان الماضي‪ ،‬تم تكريمها كإحدى الشركات الرائدة فى‬                                           ‫‪ 1982‬من خلال نادى «ليونز السلام»‪ ،‬ثم التحقت بنادى «اينرويل»‬

‫قطاع الصناعات الهندسية‪ ،‬حيث حصلت على درع الغرفة تقدي ًرا‬                                        ‫عام ‪ ،2000‬وتدرجت فى المناصب حتى أصبحت رئيسة للنادى مرتين‪،‬‬
        ‫لدور شركتها البارز وتميزها فى مجالى الإنتاج والتصدير‪.‬‬
                                                                                                ‫ثم شغلت منصب أمينة صندوق المنطقة عام ‪ ،2005‬ونائبة رئيسة‬

‫ُيعد هذا التكريم تأكي ًدا على التزامها المستمر بالابتكار والجودة‪،‬‬                               ‫المنطقة عام ‪ ،2009‬ثم رئيسة للمنطقة ‪( 95‬مصر والأردن) خلال‬
       ‫وعلى إسهاماتها الكبيرة فى تعزيز قطاع الصناعة المصرية‪.‬‬
                                                                                                                                                         ‫عامى ‪.2011/2010‬‬                            ‫‪34‬‬

                                                                                                                                                                  ‫أبريل ‪2025‬‬
   29   30   31   32   33   34   35   36   37   38   39