Page 37 - eleven
P. 37

‫‪ -2‬أبّيـ ُن مـا فعلـه عمـر بـن‬
                                                               ‫الخطـاب لتحقيـق ريـادة مجتمعّيـة‪.‬‬
                                                               ‫‪ -3‬مـن المجـالات الرئيسـة فـي‬
                                                               ‫الخدمـات الحكومّيـة للوصـول‬
                                                               ‫إلـى الم ارتـب الأولـى فـي أي‬
                                                               ‫مجتمـع وجـود نظـام تعليمـ ّي رفيـع‬

                                                                                   ‫ا لمس ـتوى ‪.‬‬
                                                               ‫أ‪ -‬أكمـ ُل المخ َطّـ َط الآتـي‬
                                                               ‫بالمجـالات التـي أرى أنهـا‬

                                                                     ‫مهمة لتطور الدولة‪:‬‬
               ‫ب‪ -‬أبّي ُن الدوافع التي تجعل المجتمع بحاج ِة إلى التطوير والتنمّية المستدامة‪.‬‬

                  ‫ج‪ -‬أستنت ُج من النص السابق حقائق تاريخّية تثبت ذلك في الدولة العربّية‪.‬‬

                                ‫استكشا ُف المصادر‪:‬‬
‫ريـادة‪ :‬يقـو ُل الأديـ ُب طـه حسـين عـن نظـاِم العطـا ِء والدواويـن فـي عهـد عمـر بـن الخطـاب‪:‬‬
‫«فأ ّمـا أن تكفـ َل الدولـةُ رز َق النـاس جميعـاً علـى هـذا النحـِو فـا نعرفُـه فـي التاريـ ِخ القديـِم‪ ،‬ومـا‬
‫أظـ ُّن أ َّن الحضـارةَ الحديثـةَ ُوفقـت إليـه‪ ،‬وك ّل مـا وصلـ ْت إليـ ِه الحضـارةُ الحديثـةُ فـي بعـ ِض البـاِد‬
‫إَّنمـا هـو التأميـ ُن الاجتماعـ ُّي‪ ،‬الـذي تؤ َخـُذ نفقاتُـه مـن النـا ِس‪ ،‬فتـرُّد عليهـم بعـد ذلـك‪ ،‬لمـا يحتاجـون‬
‫فـي بعـض الحـالا ِت إلـى العـا ِج حيـ َن يمرضـون‪ ،‬إو�لـى كفالـ ِة الحيـاِة للشـيوخ والضعفـا ِء والعاجزيـن‬
‫عـن العمـ ِل لكسـب القـو ِت‪ ،‬وتأميـن الذيـن يخدمـون الدولـةَ والنظـم الاجتماعّيـة علـى رزقهـم حيـن‬
‫تنقضـي خدمتهـم؛ فإ ّمـا أن يكـو َن لـك ِّل فـرٍد مـن أفـ ارِد الأ َّمـ ِة نصيـ ٌب مقسـوٌم مـن خ ازنـ ِة الدولـ ِة‪،‬‬

                                        ‫فشـي ٌء لـم يعـر ْف إلا زمـ َن عمـَر (ديـوان العطـاء)»‪.‬‬
           ‫ف ّكر في‪ -1 :‬فكرِة الَّن ِّص الرئيس ِة‪ ،‬والفكِر الفرعّي ِة‪ -2 .‬وض ِع عنوان جديد للَّن ِّص‪.‬‬
‫‪ -3‬دلالـ ِة «أن يكـون لـك ِّل فـرٍد مـن أفـ ارِد الأ َّمـ ِة نصيـ ٌب مقسـوٌم مـن خ ازنـ ِة الدولـ ِة» فـي‬

                                              ‫عهد عمر بن الخطاب‪ ،‬مبّيناً أريي‪.‬‬
‫‪ -4‬التأميـن الصحـ ّي مـن سـمات المجتمـع المتح ّضـر‪ ،‬أبّيـ ُن شـعوري عندمـا أعلـم أن‬

                                             ‫الدولة العربّية طبقته منذ عام ‪14‬ه‪.‬‬
                                      ‫‪35‬‬
   32   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42