Page 280 - merit 36- dec 2021
P. 280

‫العـدد ‪36‬‬                                      ‫‪278‬‬

                                     ‫ديسمبر ‪٢٠٢1‬‬

  ‫بتغيير المُفتتح الغنائي‪ ،‬فيقول في‬           ‫رومان بونكا‬                ‫كوثر مصطفى‬  ‫وردي الصغير‬
  ‫مرة “نعناع الجنينة عطرك فريد‬
    ‫يتغنى‪ ..‬وصفوكي الحبايب من‬        ‫أغنية “سيه سيه”‪ ،‬وفي ألبوم “في‬       ‫مدرسة شعبية‪ ..‬والمدرسة فاتحة‬
                                       ‫عشق البنات” ‪ 2000‬قدم أغنية‬           ‫على الشارع‪ ..‬والشارع فاتح في‬
     ‫روايح الجنة‪ ..‬والماشي معاك‬          ‫“واشري”‪ ،‬وفي ألبوم “أحمر‬        ‫قلبي‪ ..‬وأنا قلبي مساكن شعبية”‪.‬‬
   ‫يحلم يا ناس يتهنى‪ ..‬وإن ضاع‬
‫عمري ضاع ما يهمنينش أتهنى”‪..‬‬         ‫شفايف” ‪ 2003‬قدم أغنيتين هما‬             ‫ُمنير و ُتراث النوبة (الجذور)‪،‬‬
   ‫وفي مرة ثانية ابتدأ بمفتتح آخر‬    ‫“حنينة” و”شمندورة”‪ ،‬وفي ألبوم‬           ‫فاللهجة النوبية هي “موروث‬
   ‫“يا ست البنات‪ ..‬على أيه ما ان ِت‬                                         ‫شفاهي” ُتقرأ ولا ُتكتب‪ ،‬و َط َّعم‬
                                      ‫“طعم البيوت” ‪ 2008‬قدم أغنية‬         ‫ُمنير بعض الأغاني النوبية بفقرة‬
     ‫نويتي‪ ..‬عايني وانظري كيف‬           ‫“نجريبيه”‪ ،‬وفي ألبوم “يا أهل‬        ‫أو فقرتين من اللهجة المصرية‪،‬‬
    ‫الشباب سويتي‪ ..‬جننتي قلوب‬                                            ‫ويدل هذا على أن (الملك) يح ُّن دائ ًما‬
     ‫والعيون بكيتي‪ ..‬حرام وأكبر‬      ‫العرب والطرب” ‪ 2012‬قدم أغنية‬          ‫إلى جذوره النوبية‪ ،‬فتتملك دائ ًما‬
  ‫حرام جرحتي ولا دوايتي”‪ ،‬وفي‬                       ‫“أليّا”‪ ..‬وغيرها‪..‬‬   ‫منه‪ ،‬مما جعلت ُه يرفع شعار “فنان‬
‫مفتتح ثالث يقول “نزل الوز عام‪..‬‬                                              ‫بلا موروث‪ ،‬فنان بلا هوية”‪..‬‬
    ‫في ليل مضلم هاسي‪ ..‬قلت أنا‬         ‫وجاء ُمنير في عام ‪ 2000‬بالفن‬        ‫ومن خلال هذا الشعار ق ّدم ُمنير‬
‫عوام‪ ..‬وراكي ياللي جمال ميراثي‪..‬‬           ‫الجعفري‪ ،‬مما أحدث ضجة‬             ‫ال ُتراث النوبي بشكل مختلف‪،‬‬
  ‫قالتلي تعوم وراي‪ ..‬أنا عارفه من‬          ‫لاستغراب الشارع المصري‬            ‫ومن إنطلاقاته الأولى في ألبوم‬
‫إحساسك‪ ..‬موجنا تقيل عليك تغرق‬                                             ‫“وسط الدايرة” عام ‪ ،1987‬وهو‬
   ‫تزعل ناسك”‪ ..‬وهناك مفتتحات‬          ‫والعربي اللون الذي يقدمه ُمنير‬     ‫سادس ألبومات ُمنير‪ ،‬أولى أغاني ِه‬
                                        ‫في أغنية “في عشق البنات”‪ ،‬أو‬       ‫النوبية وهي “هدي هدي”‪ ،‬وفي‬
                         ‫أخرى‪.‬‬                                             ‫ألبوم “يا إسكندرية” عام ‪1990‬‬
    ‫ثم قدم ُمنير الأغنية الجزائرية‬        ‫المُتعارف عليها بإسم “نعناع‬      ‫قدم اغنية “كدودا”‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
 ‫(الراي) في ألبوم “وسط الدايرة”‪،‬‬          ‫الجنينة”‪ ،‬فهي قصيدة تصل‬        ‫في ألبوم “الفرحة” عام ‪ 1991‬قدم‬
    ‫قدم ُمنير ُتجربة أُخرى ولكنها‬       ‫لأكثر من ‪ 5‬آلاف بيت‪ ،‬ول ِكثرة‬
   ‫كانت جزائرية خالصة بالتعاون‬       ‫الأبيات قام ُمنير بغنائها والتعديل‬
‫مع الفنان الجزائري حميد بارودي‬         ‫على الكلمات الذي قام بتسجيلها‬
     ‫وهي أغنية “حكمت الأقدار”‪،‬‬          ‫في أغنيتِه الأصلية عام ‪،2000‬‬
     ‫من توزيع يحيى خليل‪ ،‬وهي‬             ‫ففي حفلات الأوبرا كان يقوم‬
   ‫من كلمات وألحان وغناء الفريق‬
 ‫الجزائري ديزدنت‪ ،‬كما أعاد الملك‬
 ‫التجربة مع حميد بارودي بعد ‪13‬‬
‫عا ًما من التجربة الأولى‪ ،‬وهي أغنية‬
‫“سيدي” التي ُقدمت في ألبوم “في‬
‫عشق البنات” في عام ‪ ،2000‬وهي‬
  ‫من كلمات وألحان وتوزيع حميد‬
‫بارودي‪ ،‬كما شارك حميد في الغناء‬
   ‫مع الملك‪ ،‬بعد خمسة أعوام أعاد‬
 ‫ُمنير التجربة مرة أخيرة في أغنية‬
    ‫“إمبارح كان عمري عشرين”‪،‬‬
‫ويحمل الألبوم نفس العنوان‪ ،‬وهي‬
‫في الأصل من غناء وألحان وكلمات‬
   275   276   277   278   279   280   281   282   283   284   285