Page 42 - baytelArab_Neat
P. 42
لم يعد السعي إلى الاعتماد على الطاقة البديلة عالميا مجرد تطبيق للعديد من نتائج الابحاث التي تدعو إلى إيجاد بدائل للطاقة،
لكنه بات توجها دوليا نحو مستقبل قائم على طاقة نظيفة في ظل التوقع أن ينمو إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في السنوات
المقبلة بسرعة سيتغير بها نظام الطاقة العالمي.
الطاقة البديلة والعبور
العربي ..الأمان نحو المستقبل
500مليون دولار ،والم�غ�رب في الم�رك�ز الخام�س في جميع أ�نحاء العالم عن أ�ي وقت م�ضى. فاليوم تنتج ا ألل�واح ال�شم�سية أ�ك�ثر من % 3
با�ستثمارات 500مليون دولار ،وم�صر في المركز وبح�سب تقرير لااتجاهات العالمية في الطاقة من الحاجة العالمية للكهرباء .ومن المنتظر أ�نه
ال���س�اد��س ب�ا��س�ت�ث�م�ارات ت���ص�ل �إلى 400مليون المتجددة عام ،2020ال�صادر عن ا ألمم المتحدة عن م�ع ح�ل�ول ع�ام � 2030ست�صل تلك الن�سبة إ�لى
دولار ،ثم ا ألردن في المرتبة الثانية با�ستثمارات الطاقة المتجددة في العالم العربي ،نجد أ�ن دولة % 35حيث أ���ص�ب�ح لاا�ستثمار في ان�ت�اج الطاقة
300مليون دولار ،وبح�سب التقرير ف�إن �أزمتي بحجم لاا�ستثمارات ا ألول ايلإ�صمالراإ�لتىاح5ت.ل4ت اململيراكرز ال�شم�سية مطلبا ��ض�روري�ا ،ه�ذا التحول يرجع
المناخ ،وكوفيد 19 -أ�ظهرتا الحاجة �إلى الطاقة وك�ذل�ك ال�سعودية دولار، �إلى عوامل عدة في مقدمتها العائد لااقت�صادي
النظيفة. المتحقق مع ق�درة المحطات على الإن�ت�اج ب�أ�سعار
جهوداً الخليجية �دول ال م�ن العديد وب�ذل�ت التي ج�اءت في الم�رك�ز ال�راب�ع با�ستثمارات بلغت أ�قل تناف�س الطاقة الأحفورية .هذا ف�ضلا عن
�أن�ه ي�ساهم في تنمية ر أ���س الم�ال الب�شري ،ويعمل
المتجددة منها� ،إن�شاء مدينة الطاقة ف"يم�مصجد�ار"ل العالم العربي على ظهور ما يعرف بالمهن الخ�ضراء مع تقليل
ومدينة الملك عبد الله للطاقة للطاقة الأكثر استفادة من تكلفة الطاقة وتغيير من نمط ا�ستهلاكها ،هذا
النووية والمتجددة .كما �أن�شئت م�ؤخرا عدد من الطاقة الشمسية وقطعت العديد م�ن دول ال�ع�الم خ�ط�وات ج�ادة
المبادرات منها مبادرة م�صدر التي تبنتها حكومة وم�ؤثرة في هذا المجال ،حيث قدرت لاا�ستثمارات
اب�وظ�ب�ي وال�ت�ي تعد م�ب�ادرة متكاملة ومتعددة املاعايلم�يصةلفني احلوط6ا.ق2ةتالمرتيلجيوددنةدوخللاار.ل عام 2019إ�لى
ا ألوج��ه لتحقيق تنمية اقت�صادية قائمة على وي���ش�ه�د ال�ع�الم ال�ع�رب�ي تح��ولا و��ص�ح�وة في
م�صادر الطاقة النظيفة ،وعلى قائمتها الطاقة مج��ال ال�ت�وج�ه ن�ح�و ال�ط�اق�ات ال�ب�دي�ل�ة وع�ل�ى
ال�شم�سية حيث ت�شمل الم�ب�ادرة على دع�م �أبحاث ر�أ�سها الطاقة ال�شم�سية ،ففي عام 2013و�ضعت
لاا�ستراتيجية العربية لتنمية الطاقة المتجددة،
و ال�ت�ي تبنتها القمة العربية الثالثة للتنمية
لااقت�صادية ولااجتماعية من قبل جامعة الدول
العربية ،والتي تعتبر �أ�سا�سا للتعاون الإقليمي
من �أجل ن�شر الطاقة المتجددة في العالم العربي.
ه�ذا وال�ت�زم�ت ال�دول بال�سعي نحو زي�ادة ق�درة
توليد الطاقة المتجددة المركبة في المنطقة من 12
ميغاوات في 2013إ�لى 80ميغاوات في 2030وتم
تو�سيع نطاقها لت�ضم كفاءة الطاقة وا�سـتدامة
أ�ن�ظ�م�ـ�ت�ه�ا ،ب�ا إل��ض�اف�ة الي ال�و��ص�ول ا آلم��ن لها
وتقليل انبعاث ثاني أ�ك�سيد الكربون بالمنطقة.
وت��ع��د ال����ص�ي�ن أ�ك���ب��ر م���س�ت�ث�م�ر في ال�ط�اق�ة
ال�شم�سية في ال�ع�الم ،ب�ا��س�ت�ث�م�ارات ت�ق�در بنحو
758م�ل�ي�ار دولار ،واح�ت�ل�ت ال��ولاي��ات الم�ت�ح�دة
المرتبة الثانية 356مليار دولار ،وج�اءت اليابان
في الم�رت�ب�ة ال�ث�ال�ث�ة ب�ـ 202م�ل�ي�ار دولار ،وبلغت
ا�ستثمارات �أوروبا وحدها 698مليار دولار ،حيث
�أ�صبح لاا�ستثمار في الطاقة المتجددة �أكثر انت�شا ًرا
42