Page 17 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 17

‫أدي ُت ا العشاء‪ ،‬و لس ُت في ركن ال ا ب رفتي‬
   ‫أدلو بأن يمن ت للينا أياماً ميلة وخالية من الذنو‬

‫وانتقلت لفراشي كي أخلد للنوم‪ ،‬وما زالت أوم أفكاري‬
    ‫تتبادر لذهني بم تلك الخلو للنوم أحامي الوردية‬

                              ‫والبريلة بمنزم ديد ‪.‬‬
    ‫أسرت بخيالي وأنا أحت ن طفلتي الر يعة‪ ،‬وأهم‬
‫بأذن السماء أن يكون لهذا الر يع مستقباً ميم ‪. . .‬‬

                                                 ‫‪.‬‬
  ‫ها أنا أتسلم بين النوم واليق ة‪ ،‬وكانت ليناي تُحدق‬

                    ‫بالنافذ ‪ ،‬وبدأ النعا ي ل كياني‬
    ‫ُم أحسست كأن أن ام ل فور يُ ر ُد حولي بأ مم‬
    ‫ا لحان‪ ،‬ب و ٍت حان في أذني‪ ،‬وكأنه ا مم القادم‬

                                          ‫المنت ر ‪.‬‬
       ‫وف أ أحسست بحرك ِةشي ما‪ ،‬انتف ُت رلبا !‬
 ‫‪-‬ولكن من هناك؟ ب و ٍت خالف يرت ف بين ال مت‬

                                       ‫والاشعور !‬
                  ‫‪--‬هم من أحد هُنا ‪-‬هم من أحد ُهنا‬
   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22