Page 18 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 18

‫كان ال مو يسيطر للى تلك الر عة !والمكان تحوم‬
     ‫لمسكون من شعوري ‪.‬لكن ماذا؟ بزغ ُشعا ٍ كشعا‬
                           ‫الشم من خلف النافذ ‪.‬‬

 ‫فأ بحت أشد للى ليني حتى أر من أين أتى النور‬
                                        ‫من حولي ‪.‬‬

‫بدأت أتخوف من كم شيء حولي‪ ،‬شعرت بالقشعرير ‪،‬‬
                    ‫وكأن أحدهم يُطبط ُ للى كتفي ‪.‬‬

     ‫ما شعر ُت بنفسي إلا أمام النافذ أتحر ما ذلك !‬

                         ‫‪-‬هم هي ورد خلف النافذ ؟‬

    ‫‪-‬لا بم ش ر ٍ ميل ٍة خ راء‪ ،‬تزينها فراشه زاهية‬
                     ‫ا لوان تتنقم من هنا لهناك ‪. . .‬‬

                       ‫تن ر لي ن رات رريبة ‪. . . .‬‬

        ‫وتقم لي ‪:‬ألا إن الفرج ري ألا إن الفرج ري‬
‫وإذ ب و ٍت خاف ٍت وكأن حلمي بدأ يتاشى للى و ِت‬

                                            ‫زو ي‬
‫‪-‬يكفي نوم يا لزيزتي‪ ،‬فتحت ل ِك النافذ حتى تستمتعي‬

                                ‫بنور الشم ال ميم‬
                                     ‫‪-‬لمتم باحاً‪-‬‬

           ‫ة بقلم المعلمة رنا شحادات‬
   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23