Page 16 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 16
م الت لي ب وت حان :هناك تحت تلك الش ر الخ راء ،حيا
شعا الشم الذي يدال خ ات شعر طفلتي الر يعة حيا
وت الع فور الم رد . . .هناك ا كم ما لندي من أمان
و تها ذه طفلي ا كبر للع ر النهر ولم يعد للآن ذه بعيدا
مع النهر . . . .ذه ولم يعد ولم اكتفي أنا من الانت ار كم يوم
ا ل أرا الطر ات أيام تسبقها أيام .
حتى بعد أن انتقلت لمنزلي ال ديد أشعر به يناديني أكاد أ زم أن
منزلي مسكون ب وته وبخطواته دالما ما أشعر أنه ي ع يده فوق
كتفي فامسك بها وأ بلها ولندما استيق من نومي أ ده د و ع
لي ورد خلف النافذ تحوم حولها الفراشات الملونة .
ة بقلم المعلمة
رهام حمدان