Page 20 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 20
أحام تزهر في مقبر ا حام . . . . . . .
السالة ال ال ة بعد منت ف الليم سمعت وتا وياإنتف ت رلبا
وخوفا من فراشي رك ت نحو النافذ إذا السماء تعج بال بار والدخان
ولهي النيران د أحاط أش ارنا الخ راء في حديقتنا خلف النافذ
هممت نحو سرير طفلتي الر يعة حمدت ت أنها لم تتأذ حملتها من
السرير إلى ح ني الداف إذ بيد تربت للى كتفي وب وت حان يقوم
اخف رأسك و مي طفلتنا من الق ف ون رات ال مو تترلر
في لينيه لا يعلم ما هو آت بعد الدمار الذي حم ببيتنا اند رت من
ليني دمعة حزينة ساخنه لقد كان هذا البيت اني منزم ديد انتقلنا آلية
بعد الق ف في المر الما ية ،وما هي ألا د الق حتى لاد السكون
إلى القرية لندها أدرك زو ي أنه تو فت سيوف الموت وات هت إلى
الرحيم بعدما فرحت ب مع ال حايا في ناديق الموت الم هوم
حملت طفلتي وو عتها للى بقايا الفراش وأسدلت س اد ال ا
ندلو ت أنا وزو ي إلى بزوغ ف ر ديد وأمم سعيد ،وبينما أنا أتفقد
كتبي وأ امي سمع زو ي وتا وحركة شيلا ما خلف النافذ فتح
النافذ وأزام الستار الذي أختلط باللون ا سود بعدما كان ينير بيتنا
بيا ا إذ ل فورتنا ال ير طريحة ال رات تدال أشعة الشم
راحها تعلن لن بداية أمم ديد سقطت من ليني دمعة حزن
ممزو ة بفرحة أمم ألادت لدي الهمة لحمم كتبي وأ امي والسير إلى
مدرستي أ مع ما بقي من حطام نعد فا من الهمة والعزم والتحدي
والإ رار يا لا يها الموت ولا يخاف من ال بناء لتحيا أحام في
مقبر للأحام. . . . .
قصة بقلم المعلمة ضياء الغنام