Page 89 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 89
لقاء في المنام )
ها هي بطلتنا ال ير تعبر الآفاق الواسعة بابتسامتها
العذبة التي لطالما ائتقد البميع أنها تشبه ابتسامة
الموناليزا البارد لكنهم بميعا مخط ون فبطلتنا لها ابتسامة
ساحر وليست بارد
انتقلت إلى منزر بديها بعد أن سافر والدها إلى بود بعيد
كانت بطلتنا تح ن م الشعر وكتابة الق ا د و ديقتها
الوحيد كانت الطبيعة وما فيها
ها غد أدت و العشاء وخلدت إلى النوم بعد يوم شاق
وكلها أمر بأن تحلم أحوم سعيد . . . . . . .وإذا به الحلم
يأتي وفراشة أحومها البميلة أتت وغالت لها :هيا تعالي
ا عد ئلى بناحي ةُري ِك بديع نع البار دئينا
نسافر هيا ا عد ان ر إلى تلك الشبر الخ راء
المشرغة ان ر إلى الزهور هناك الذ يدائبها شعا
الشم النقي . . . .ادخلي إلى ذلك المنزر فذاك هو منزلك
البديد . . .
لكن ان ر إليه بيدا أنه يبدو مخيفا . . .
لا تهمنا الم اهر يا ئزيزتي ادخلي . . .
وإذا بورد خلف النافذ تقور لها ادخلي ستبدين في هذا
المنزر ما كنت تبحدين ئنه منذ سالف اةزمان ستبدين
هنا الحنان هيا ادخلي