Page 95 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 95
في الغابة بعيدا عن البشر بين الشحر منزل قديم مكسر
الأبواب والنوافذ ،مرعب ومخيف هذا منزل أحمد
الجديد بسبب ظروف عمل والده ،دخل أحمد ووالده
إلى المنزل وكان يشعر بالضيق لأنه ترك منزله
وجيرانه وكان يوما سيئا فلم ينطق بملمة منذ وصوله،
فكان الخوف والرعب يملأ قلبه لما سمعه من قصص
مخيفة عن هذا المنزل الجديد حل المساء وجاء الظلام
ودخل إلى غرفته وحاول أن ينام لكنه لم يستطع النوم
فقد كان يرى خيال شخص يقف في الخارج فضل
مستيقظا وأخبر والده عما شاهده فلم يصدقه والده ثم
قام ووقف عند النافذة وشاهد عينين غريبتين تنظران
إلى غرفته أغلق النافذة وذهب إلى فراشه وفي اليوم
التالي ذهب أحمد إلى الغابة يستكشف ما رأى فإذا
(بومة ) تسكن خلق النافذة في هذه اللحظة شعر أحمد
بالفرح والسرور وبدأ الخوف يتلاشى وعاش هو
ووالده حياة سعيدة في المنزل
ليمار عمر مفرج