Page 96 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 96

‫ما هذ ِ الحيا حقاً‪ ،‬تركت ذكرياتي وأحومي بر تركت‬
      ‫نفسي أي اً‪ ،‬حينما انتقلت إلى منزر بديد‪ ،‬ئلى‬

  ‫و ف أمي‪ :‬إنه بيت ٌ بمير وراغي محا ًطا بالحقور‬
 ‫من الورود الزاهية وأشبا ٌر بميلةٌ‪ .‬لم أكن أن أ دق‬

       ‫هذا الهراء‪ .‬حينما و لنا إلى هناك أنا وأهلي‪.‬‬
      ‫انتف ت رئبا حينما رأيته ذلك البيت ذلك البيت‬
     ‫ال ام ال ري البعيد ئن طفولتي بدأ أبي بنقر‬
‫اةدار وأنا بدأت بالتبور حور هذا المكان وأنا أتبور‬
     ‫لمحت طفوً يراً َن َ َراته يريبة مرئبا حقاً لم‬
     ‫اكترر لهذا حتى سمعتهُ ي حك باستهتار ويمو‬
     ‫وفبأ سمعت وت أمي تناديني فذهبت للعشاء‬
‫وذهبت بعدها للنوم لم أنام بسرئة بر بعد سائات من‬
‫التفكير في هذا الطفر ال ير‪ ،‬استيق ت ئلى وت‬
‫زغزغه الع افير وشعا الشم الم طي ببهتي‪ ،‬ماذا‬
‫ماذا اهاذا فعو كان كله حل ٌم لا أكدر شعرت بالارتياا‬

       ‫ونزلت مسرئا الدرج المليء بأوراق الورد‬
‫والياسمين‪ ،‬وذهبت مسرئة إلى أمي وغبلتها‪ ،‬دم ذهبت‬
‫إلى شبر خ راء لعبت تحت لها سائات وسائات‬

                     ‫وكنت أتذكر كيف كنت أ حك‬
   91   92   93   94   95   96   97   98   99   100   101