Page 266 - Demo
P. 266

ومن ب  هذا الخلط ما يتم  غراض سياسية كما حصل مع نص «انها دمشق» الذي كتبه الشاب السوري فادي عزام، فنسبه آخرون للنواب، واستغلوه  غراض سياسية تخدم موقفهم من النظام السوري، كنت ضحية لهذا الخطأ، فن ت النص ونسبته للنواب، اعتذرت عن الخطأ، ولم استطع التعهد بعدم الوقوع   الخطأ ثانية، ولكنني تعهدت با عتذار والتصحيح كلما اخطأت وها انا اعيد ن ه منسوبا لصاحبه
فادي عزام. (انها دمشق) شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة ب وت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضم  مكة، غ ة قرطبة، مقلة القدس، مغناج ا دن وعكاز تاريخ لخليفة هرم. إنها دمشق، امرأة بسبعة مستحي ت، وخمسة أسماء وع ة ألقاب، مثوىألفو ،ومدرسةع يننبيًا،وفكرةخمسةع إلًهاخرافيًا لحضارات شنقت نفسها ع  أبوابها. إنها دمشق ا ٔقدم وا ٔيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،  ود القصيدة ومصيدة الشعراء. لديها من ا آذن ما يكفي ليتنفس ملحدوها عبق ا  ئكة، ومن ا داخن ما يكفي «لتشح » وجه الكون. ولديها من الوقت ما يكفي ل تب قبلة مع مذنب عابر، ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها. لديها من الص  ما يكفي لتنت  بهزة أرضية، ومن ا ٔحذية و«الشحاحيط» ا علقة   سوق الحميدية ما يكفي ل حتفال بخمس  دكتاتو ًرا. لديها من الحبال ما يكفي لن  الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن ال فات ما يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتهم ويدخنوا سجائرهم ع 
265


































































































   264   265   266   267   268