Page 89 - التنوير 6-8 2
P. 89

‫لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا‬                   ‫المجلس الأعلى للثقافة‬          ‫مجلــــــــــــــــة‬
                                                                            ‫نتائج الد ارسة‪:‬‬
‫‪ .8‬تؤدي ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى التمييز في‬
‫ممارسات التوظيف وتوفير الخدمات التعليمية‬                      ‫توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج من خلال‬
‫والصحية‪ .‬والجدير بالذكر حالة الإهمال الصحي‬                    ‫الد ارسة البحثية الوصفية والتقييمية للكتب والخطابات‬
‫التي عانت منها طالبة مسلمة نتيجة هذا الإهمال‬                  ‫عينة البحث‪ ،‬والتي تساهم في استم ارر تصاعد ظاهرة‬
‫الصحي‪ ،‬والتي أدت إلى وفاتها بعد تعُّرضها للسحل‬
                                                                                 ‫الإسلاموفوبيا عند الغرب وهي‪:‬‬
    ‫من مجموعة متعصبة من الفتيات في بريطانيا‪.‬‬
                                                              ‫‪.1‬غياب عنصر التجديد في الخطاب الثقافي الديني‬
‫‪ .9‬هناك ص ارع ظاهر وواضح بين الأنا والآخر عن‬                  ‫مع دول الغرب لتصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة‬
‫وج َهي الُقبح‪ ،‬المتمثل أحدهما في اليمين المتطرف‬
‫الأوروبي الذي يسعي إلى إعادة صياغة للفاشية‬                                           ‫حول المسلمين ومعتقداتهم‪.‬‬
‫والنازية من خلال نشأة حركات مثل “بيغيدا”‪ ،‬والوجه‬
‫الآخر للُقبح متمثل في قناعات واعتقادات الجماعات‬               ‫‪ .2‬ضعف سبل العلاج المتمثل في الخطاب المعتدل‬
‫والحركات المتطرفة المتأسلمة‪ ،‬مثل “داعش” التي‬                  ‫ونشر التعاليم الإسلامية الصحيحة وتعزيز ثقافة‬
‫تحتضن الشباب المسلم الذي يجد بانضمامه إلى تلك‬
‫التيا ارت ال ارديكالية المتطرفة مجابه ًة لشعور العزلة‬                  ‫التعددية والاختلاف وضرورة تقبل الآخر‪.‬‬

   ‫والاضطهاد الممارس عليه من اليمين المتطرف‪.‬‬                  ‫‪ .3‬لا توجد فروق كبيرة بين الكتابات الغربية في‬
                                                              ‫نظرتها للدين الإسلامي منذ عام ‪2006‬م إلى عام‬
‫‪ .10‬تؤدي الحركات اليمينية المتطرفة الحديثة إلى‬                ‫‪2018‬م‪ ،‬مما يساهم في استم ارر تصاعد الخوف‬
‫تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا‪ ،‬وتهاجم قوانين الهجرة‬               ‫من الإسلام نتيجة العبا ارت الخاطئة والممارسات‬
‫وترفضها‪ ،‬مثل حركة الهوية بألمانيا التي تتهم‬
‫الحكومات بتفضيل الأجانب ورفض أبناء الوطن‬                                 ‫المغلوطة التي تتناولها الكتابات الغربية‪.‬‬

                                      ‫الأصليين‪.‬‬               ‫‪ .4‬رغم استخدام مفهوم “الإسلام ال ارديكالي”‪ ،‬فإن‬
                                                              ‫المجتمع الغربي لا يصنف المسلمين؛ حيث ينظر‬
‫‪ .11‬وجود الكثير من المعلومات الخاطئة والمغلوطة‬
‫حول وضع الم أرة في الإسلام؛ حيث يجب العمل‬                                             ‫إليهم جمي ًعا بعين الاتهام‪.‬‬
‫على نشر قيمة الم أرة ووضعها في الإسلام من تكريم‪،‬‬              ‫‪ .5‬تؤثر ظاهرة الإسلاموفوبيا بصورة مباشرة على‬
‫ونشر الرد المقابل والسليم لتلك الآ ارء المغلوطة حول‬           ‫الجاليات المسلمة في المجتمعات الغربية؛ فهي تؤدي‬
                                                              ‫إلى الاستبعاد من العمالة ومن الإدارة والمسئولية في‬
            ‫وضع الم أرة في المجتمعات الإسلامية‪.‬‬
                                                                                            ‫المجتمعات الغربية‪.‬‬
‫‪ .12‬الكتابات الغربية التي تشجع على انتشار ظاهرة‬
‫“الإسلاموفوبيا” ترتبط بمجموعة من المعتقدات‬                    ‫‪ .6‬تؤدي ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى العنف من خلال‬
‫السلبية والخاطئة عن الدين الإسلامي والمسلمين‬                  ‫الاعتداءات البدنية وتخريب الممتلكات والإساءة‬

     ‫وعدم الوعي بطبيعة الثقافة الإسلامية السليمة‪.‬‬                                       ‫اللفظية تجاه المسلمين‪.‬‬

‫‪ .13‬عدم احتكام الحكومات الغربية إلى أسس‬                       ‫‪ .7‬تؤدي ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى انتشار التعصب‬
                                                              ‫في وسائل الإعلام المختلفة‪ ،‬بل في المحادثات‬
                                                          ‫‪89‬‬
                                                                              ‫اليومية بين الأف ارد ضد المسلمين‪.‬‬
   84   85   86   87   88   89   90   91   92   93   94