Page 91 - التنوير 6-8 2
P. 91

‫لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا‬                     ‫المجلس الأعلى للثقافة‬

‫‪ .6‬نشر الممارسات الإسلامية المعتدلة والوسطية‬                                                          ‫مجلــــــــــــــــة‬
‫في الدول الغربية من خلال الجاليات المسلمة‬
‫هناك لمواجهة ما تقوم به الجماعات المتأسلمة من‬                                ‫توصيات الد ارسة‪:‬‬

                               ‫ممارسات متطرفة‪.‬‬                ‫توصلت الد ارسة إلى بعض التوصيات‪ ،‬من أهمها‬
                                                                                                       ‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ .7‬العمل على نشر استخدام لفظ “متأسلم” على‬
‫من يستخدم الدين الإسلامي كذريعة أو مبرر‬                       ‫‪ .1‬ضرورة ابتكار نظريات ومصطلحات ومفاهيم‬
‫لأعمال العنف والإرهاب والتطرف‪ ،‬مثل‪ :‬استخدام‬                   ‫موازية للمفاهيم التي يستحدثها الغرب‪ .‬ومن هنا‬
‫لفظ “الجماعات المتأسلمة” للتنظيمات مثل تنظيم‬                  ‫تبتكر الباحثة مصطل ًحا جديًدا وهو “الإسلاموبيسيزم”‬
‫داعش بدلاً من لفظ “الجماعات المسلمة”‪ ،‬واستخدام‬                ‫‪ Islamopeaceism‬عنوان الكتاب؛ لربط لفظ‬
‫لفظ “جماعة الإخوان المتأسلمين” بدلاً من لفظ‬                   ‫الإسلام بلفظ السلام‪ .‬وقد تم وضع تعريف مبدئي‬
‫“جماعة الإخوان المسلمين”؛ وترجمتها بلغات مختلفة‬
‫لاستخدامها ولعدم ربط الدين الإسلامي بممارسات‬                    ‫لهذا المصطلح في الفصل الأول من هذا الكتاب‪.‬‬

                         ‫تلك الجماعات المتطرفة‪.‬‬               ‫‪ .2‬طباعة وترجمة ونشر الكتب التي تتناول الإسلام‬
                                                              ‫بمعناه الصحيح والمعتدل في الدول الغربية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .8‬العمل على نشر مرصد الأزهر بصورة أكبر بين‬
‫أف ارد المجتمعات الغربية؛ حيث يحتوي مرصد الأزهر‬               ‫‪ .3‬ضرورة نشر الإسلام الصحيح والمعتدل من خلال‬
‫على الكثير من المعلومات القّيمة التي يجب نشرها‬                ‫السفا ارت العربية والملحق الثقافي للدول العربية في‬
                                                              ‫الدول الغربية المختلفة‪ .‬والجدير بالذكر اللقاء المفتوح‬
                                   ‫بصورة أوسع‪.‬‬                ‫يوم الثلاثاء ‪2018/7/17‬م‪ ،‬الذي عقده فضيلة‬
                                                              ‫الإمام الأكبر أ‪.‬د‪ .‬أحمد الطيب ود‪ .‬جاستن ويلبي‪،‬‬
‫‪ .9‬الانخ ارط في وسائل الإعلام الغربية المختلفة من‬             ‫كبير أساقفة كانتربري‪ ،‬مع الشباب المشاركين بمنتدى‬
‫ب ارمج وأفلام ومسلسلات‪ ،‬ونشر الممارسات المعتدلة‬               ‫شباب صناع السلام؛ والذي أجابا خلاله عما يدور‬
‫والصحيحة حول الإسلام والمسلمين؛ لتصحيح الأفكار‬                ‫في أذهان هؤلاء الشباب من تساؤلات‪ ،‬وكيف يكونون‬
‫المغلوطة حول المسلمين‪ ،‬خاص ًة وضع الم أرة؛ حيث‬
                                                                                    ‫ُصّناع سلام في مجتمعاتهم‪.‬‬
    ‫كّرمها الدين الإسلامي وحفظ حقوقها وحرياتها‪.‬‬               ‫‪ .4‬نشر الوعي بالعلاقة السليمة بين الدين الإسلامي‬
‫‪ .10‬مطالبة حكومات الدول العربية للدول الغربية بس ّن‬           ‫والدولة؛ حيث لا تعارض بين الإسلام ومدنية الدولة؛‬
‫قوانين صارمة ضد من يروج لظاهرة الإسلاموفوبيا أو‬               ‫فإن الرسول محمًدا صلى الله عليه وسلم هو من أسس‬
‫ينادي بالعنف والكره ضد الجاليات المسلمة وحمايتهم‪.‬‬             ‫أول مدنية في المدينة المنورة من خلال “صحيفة‬

‫‪ .11‬التعاون بين الهيئات التعليمية في الدول العربية‬                                                    ‫المدينة”‪.‬‬
‫المسلمة المعتدلة كمصر والإما ارت العربية المتحدة‬
‫والهيئات التعليمية في الدول الغربية لنشر مواضيع‬               ‫‪ .5‬القضاء على أسباب تصاعد الإسلاموفوبيا من‬
                                                              ‫خلال تجديد الخطاب الديني وإرسال البعثات من‬
                                                          ‫‪91‬‬  ‫الأزهر الشريف كمنبر للدين الإسلامي المعتدل إلى‬
                                                              ‫الخارج لتصحيح المعتقدات الخاطئة عند الغرب نحو‬

                                                                                            ‫الإسلام والمسلمين‪.‬‬
   86   87   88   89   90   91   92   93   94   95   96