Page 159 - ديفداس
P. 159
نفس ا من هذ الجنة. وبعدد دقدا ق مدن الصدمت وهد تحددق بعينيده، تكلمدت ب ددوء
وبنبرة تفيلا حنيّة: - عيناكو.. بنظرة من عينيك تزهر كدل بدتلات القلدس، ولكدن
حددين ينت دد اليددوم وتختفدد بعدددها يتلظددى مددن ي ددواكَ في محرقددة الجث ليبقى فق الرماد.. فق الرماد.
رمق ا ديفداس بنظرة جامدة خاوية من أية تعاب وقال: - ما الذي تقوليه جاندراموخ أو.. أومأت جاندراموخ بابتسامة خبيثة وقالت: - ليع هنالك أكدبر مدن هدذا المدأزق يدا ديفدداس، حدين تحد ّدث
شإصداً لا يحدسّ التحددث إليدك ولا يشدعر بدك، وأندتَ تكّلمده عدن حبدكَ لده. أف شدعور يحدرق القلدس، ولكدني أتكلدم عدن بارفددات وليع عني.
حاول ديفداس أن ي مّ بالمغادرة قا لاً: - عل َّ الذهاب الآن. - رجداء اجلدع، لم أحد َ بصدحبتك إلا حدين تكدون مخمدوراً،
ولا مرة احتضنت يدك وتكلمت، أو يا لها من سعادة، أشدعر إند أط ،
وضحكت حتى قال ديفداس مستغرباً: - لماذا تضحكينأ
159