Page 10 - اختيار صديق
P. 10

‫تجريبي (‪)1‬‬

‫أمضى الكاتب سنة ونصف في المسجد الأحمدي ل يفهم شيًئا‪ ،‬والسبب‪.................... :‬‬

            ‫قسوة المناهج‪.‬‬                           ‫صعوبة التعليم‪.‬‬

            ‫غلظة الشيوخ‪.‬‬                            ‫رداءة طريقة التعليم‪.‬‬

            ‫الذي ص َّعب الدراسة على الشي محمد عبده في طنطا‪............... :‬‬

‫شدة وقسوة المعلمين لمن يدرسون في الأزهر‪.‬‬            ‫عدم مراعاة المعلمين لعقول ومستويات الطًلب‪.‬‬

‫استمراره في طلب العلم إلى أن بلغ سن الرجال‪.‬‬         ‫خداع نفسه عن الحقيقة وبأنه يفهم‪.‬‬

‫وجه الشبه بين نتيجة التعليم في المسجد الأحمدي والجامع الأزهر في تلك الفترة كما يرصدها‬

            ‫زيادة الجاهل جهالة والعلم عل اما‪.‬‬                     ‫الشي محمد عبده‪:‬‬
                                                    ‫تفوق الطلبة الذين كانوا لا يفهمون‪.‬‬

            ‫كراهية طلب العلم والهروب منه‪.‬‬           ‫عدم مراعاة المعلمين لمستويات فهم الطًلب‪.‬‬

             ‫«يظهر التأثير السيئ للتعليم على المجتمع»‪ .‬الجملة التي تؤكد الق ل السابق مما يلي‪:‬‬
‫جاءوا من مكتب آخر ليقرأوا القرآن عند هذا الحافظ ظ انا منهم أن نجاحي في حفظ القرآن كان من أثر اهتمام الحافظ‪.‬‬

‫تصاب بهم العامة فتعظم بهم الرزية؛ لأنهم يزيدون الجاهل جهالة ويضللون من توجد عنده دوافع الاسترشاد‪.‬‬

            ‫خمسة وتسعون بالمائة ممن لا يساعدهم القدر بصحبة من لا يلتزمون هذه السبيل في التعليم‪.‬‬

            ‫لم يب إلا أن أعود إلى بلدي وأشتغل بمًلحظة الزراعة كما يشتغل بها الكثير من أقاربي‪.‬‬

‫السبب الذي أ َّدى إلى هروب الشي محمد عبده من التعليم بالمسجد الأحمدي‪.................. :‬‬

            ‫شوقه إلى قريته محلة نصر‪.‬‬                ‫حبه للعمل في مًلحظة الزراعة‪.‬‬

            ‫صغر سنه وعدم قدرته على التحصيل‪.‬‬         ‫اليأس من النجاح‪ ،‬وصعوبة الفهم‪.‬‬

                                                                                           ‫قال طه حسين‪:‬‬

      ‫«قال أب ه‪ :‬فاقرأ س رة القصث‪ ،‬فذكر أنها الثالثة‪ ،‬وأخذ يردد (طسم) لم يفتح عليه أبو ه هوذه المورة‪،‬‬
      ‫ولكنه قال له في هدوء‪ :‬قم‪ ،‬فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن‪ .‬قام خجًل يتصبب عرقا‪ ،‬وأخذ الرجًلن‬
      ‫يعتذران عنه بالخجل و ِصغر ال ِّسن‪ ،‬ولكنه مضى ل يدري أيل م نفسوه لأنوه نسوى القورآن‪ ،‬أم يلو م سويدنا‬

                                                                         ‫لأنه أهمله‪ ،‬أم يل م أباه لأنه امتحنه؟»‪.‬‬
      ‫بالم ازنة بين م قف كل من طه حسين من سيدنا‪ ،‬والشي محمد عبوده مون محفوظ القورآن فوي النتيجوة‬

                                                                                          ‫التي وصًل إليها نجد أن‪:‬‬

                                ‫كلا الكاتبين يعترف بالفضل لسيدنا ومحفظ القرآن‪ ،‬ويدين لهما بالبراعة في الحفظ‪.‬‬

‫الشيخ محمد عبده يعترف صراحة ببعض الفضل للمحفظ فيما وصل إليه‪ ،‬أما طه حسين فيحمل سيدنا مسئولية فشله في الحفظ‪.‬‬

                                            ‫كلا الكاتبين ينكر صراحة أي فضل لسيدنا أو المحفظ فيما وصل إليه‪.‬‬
           ‫الشيخ محمد عبده أكثر تلمي احا في التقليل من دور المحفظ‪ ،‬أما طه حسين فهو حائر في توصيف هذا الدور‪.‬‬

‫قال طه حسين‪« :‬وير ِّجح لك لأَّنه يذكر أ َّن وجهه تل َّقوى غوي لوك ال قوت هو ا ًء فيوه شوي ٌء مون البورد‬

‫الخفيف الذي لم تذهب به حرارة الشمس‪ ،‬وير ِّجح لك لأَّنه على جهله حقيقة الن ر والظلمة‪ ،‬يكواد يوذكر‬

                                                    ‫أَّنه تل َّقى حين خر ن ًرا هادًئا حفي ًفا‪.»...‬‬

            ‫تكرار كلمتي (يذكر – ير ِّجح) يعكس من سمات الكاتب‪:‬‬
                                                    ‫اعتماده على حوا ِّسه الأخرى غير البصر‪.‬‬
            ‫الموضوعية والحيادية والبعد عن الذاتية‪.‬‬

            ‫يتحدث إلى القارئ أكثر مما يكتب إليه‪.‬‬    ‫الإكثار من اللوازم الأسلوبية‪.‬‬
   5   6   7   8   9   10